واسى طفل جدّته المُتعبة من خلال مقطع فيديو متداول على “تويتر”، بعبارة كبيرة في معناها حيث قال: “اصبري يا جدة.. كل الناس تعبانين”. واستطاع الطفل أن يخطف الإعجاب بكلماته التي تقطر براءة ونقاء وهو يصبّر جدته على معاناتها.
وقال الطفل: جدة، الذي يصبر يبشر بالخير، وأنا ولدك كلن تعبان، وأنا تعبان باقي الرجل الثانية تعبانة”.
وأضاف في إيماءة تعجب بيديه الصغيرتين تشير إلى معاناة الجميع: كل الناس تعبانين مهو بس حنا! ، كلهم تعبانين، عليك أنتي اذا جيتي تعبانة، اصبري يا جدة وأبشري بالخير والكرم، اصبري يا جدة كلن تعبان ماهو ب نفسنا.
وتفاعلت الجدة وتأثرت بكلمات حفيدها البريئة واللطيفة؛ إذ سألت الله له التوفيق والصلاح ودعت له قائلة: الله يوفقك إن شاء الله ويصلح دينك ويحفظ عقلك ودينك إن شاء الله، وأن يجعلك من الصالحين عند رب العالمين.
ووصف الشاعر محمد السكران المقطع بأنه “أعظم وألطف مواساة” ممكن تشوفها؛ طفل يواسي جدته المُتعبة: ”اصبري يا جدة.. كل الناس تعبانين”. وقال مشعل القزيعي: مواساة الأطفال دواء لندبات القلوب، ومضاد لوجع الأيام، مواساتهم طمأنينة ودفء، هي مواساة ربانيّة من كل بؤس يحيط بنا؛ لأنهم أحباب الله.
الاطفال اصدق الكائنات
ماشاء الله حفظه الله