نشرت نجمة المواقع والفاشينيستا السعودية أفنان الباتل، عبر حسابها على “سناب شات”، فيديو سجلته أثناء مرورها في أحد الشوارع.
وسمع صوتها في المقطع وهي تنادي طفلاً يبيع السكاكر وسألته عن ثمن الكيس الواحد منها فأجاب بأنه بـ3 ريالات.
وفاجأت المتابعين بالتعليق إن السعر مرتفع، ما دفع الطفل إلى تخفيضه إلى ريالين. واستغرب الجميع اعتراضها لافتين إلى أنها تمتلك ثروة كبيرة.
وجاء في للتعليقات: “تكاسر الضعيف على ريال وهي مليارديرة توقعتها بتعطيه وتاخذ كل الي معه” و”توقعتها تبغى تشتريها كلها طلع واحد وغالي وتبغى صرف” و”تبغى اشتري منك بشرط انت وقف هناك وأنا بناديك واشتري منك. متاجرة بحياة المحتاج” و”قبل فترة تقول الشنطة رخيصة بس بثلاث آلاف والحين تقول هاذا 3 ريال وليش غالي” و”يعني 3 ريال غالي ع طفل يبيع ويتعب علشان لقمه العيش؟”.
المشكلة أن المكياج المبالغ فيه وعمليات التجميل تُرّقع الشكل الخارجي فقط، لكن عقد النقص المتأصلة تبقى لتذكر صاحبها /تها بشكله الأصلي.
هذه العمليات بقدر ما تُسعد أشخاص وتخلق مصالحة بينهم وبين المرآة، بقدر ما تخلق شرخ -أو لنقل تشتت- بين الحقيقة وبين النسخة المعدلة.
لو سنحت لي الفرصة في المستقبل سأتناول الانعاكسات السلبية لعمليات التجميل موضوعاً لرسالة الماجستير.