ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بمقطع فيديو، يظهر فيه رجل بالغ وهو يعذّب ويعنف طفلته الصغيرة، التي لا يتعدى عمرها العام الواحد.
وظهر الرجل، الذي يدعى يوسف القططي وهو يضرب طفلته بشكل عنيف على وجهها وبطنها، مجبرها على الوقوف والمشي، وبدت الطفلة بحالة مزرية بعد الضرب حيث بكت وصاحت ألما.
وفور انتشار الفيديو بشكل فيروسي على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب نشطاء ونجوم بمحاسبة الرجل، والعثور عليه بأي طريقة، لتعنيف طفلته الصغيرة.
وقال بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذا الرجل يستحق عقوبة الإعدام على فعلته، أو حرمانه من أطفاله مدى الحياة.
لاحقا خرج القططي، وبرر فعلته بأنه أراد فقط أن يعلم ابنته المشي، وأنه كان يمر بطروف نفسية سيئة، إثر هروب زوجته من المنزل وتركه مع أطفاله الأربعة.
رأى الجمهور أن تبرير القططي “سخيف” و”تافه”، وأن زوجته قد تركت المنزل لأنه يعنفها
كما دعت اليونسيف جميع المواقع الإخبارية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحذف الفيديو البشع، وطالبت بمعاقبة الأب واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وحماية الطفلة.
وعلى صعيد آخر، وبعد خروج يوسف القططي بفيديو يشرح فيه أنه كان يُعاني من مرض نفسي واعتذاره عن تصرفه، طالب الكثيرون من رواد السوشال ميديا، بمُحاكمته وعدم الالتفات لتبريراته غير المقنعة، مؤكدين أنه لا يوجد سبب مُقنع لاعتدائه على طفلته بهذا الشكل القاسي، وتصدر هاشتاغ “نعم لمحاكمة يوسف القططي” موقع التواصل الاجتماعي تويتر.