قالت الفنانة المصرية، غادة إبراهيم إنّها تشكر الأزمة التي مرّت بها في القضية الأخيرة التي اتّهمت فيها بتسهيل الدّعارة، قبل حصولها على حكم نهائيّ بالبراءة، لأنّها كشفت لها الصّديق الحقيقيّ من الزّائف، وأضافت بأنّ التعامل بـ”طيبة” مع الناس عيب قاتل يجب التّخلّص منه.
وفي لقاء خاصّ مع “فوشيا”، قالت إبراهيم إنّها مستهدفة من قبل أشخاص بعينهم، وهم مجنّدون للهجوم عليها طوال الوقت على مواقع التواصل الاجتماعيّ، متمنّين أنْ تظلّ صورها في صفحات الحوادث، مشيرة إلى أنّها لا تُعير هؤلاء أيّ اهتمام وستظلّ أمامهم طوال الوقت ليروا حجمهم الحقيقيّ.
وبسؤالها عن هويّة الذين يترصّدون لها طوال الوقت، أجابت بأنّهما شخصيتان فقط، واصفة إيّاهما بـ”الحيزبونتين” يُدعيان إلهام وإلهام، دون الكشف عن هويّتهما بالكامل، ووجّهت رسالة لهما قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
وتحدّثت غادة إبراهيم، عن كيفيّة حصولها على حكم نهائيّ بالبراءة في قضية الدّعارة، موجّهة الشّكر لقضاء مصر واحترامها له، ومؤكّدة أنّها كانت واثقة من حصولها على هذا الحكم العادل.
وكشفت الفنانة المصرية في فيديو “فوشيا” تفاصيل إطلالتها، موضّحة أنّ الفستان من فينيسيا، وذكرت أسباب عدم ارتدائها فستانًا بصناعة مصرية، وسرّ عشقها للون “الموف”.
يُذكر أنّ هناك خلافات شديدة ظهرت عبر وسائل الإعلام أكثر من مرّة بين إلهام شاهين وغادة إبراهيم، بسبب “غيرة” الأولى من الثانية في أحد الأفلام القديمة، ومن حينها تشنّ إلهام شاهين حربًا على غادة دون ذكر اسمها تحديدًا.