بدأت جلسات النظر في الدعوى القضائية المقامة ضد الإعلامية ريهام سعيد بسبب تصريحاتها ضد من يعانين من السمنة.وطالب شعبان سعيد محامي ريهام سعيد، في مذكرة دفاعه عنها بعدم قبول الدعوى الجنائية لانعدام ركني الصفة والمصلحة التي تتطلبهما الدعوى المدنية، وانتفاء الركن المادي لعدم تحديد أي شخص بالعبارات التي وردت في الحلقة.
كما ألمح أن ريهام سعيد كانت تقصد ما قالته بحسن نية وانتفاء القصد الجنائي، ووجود سبب للإباحة وهو حق النقد المتوافر لوسائل الإعلام.
وأضاف شعبان في مذكرته أن الدعوى كيدية لأن المحامي مقيم الدعوى هو محامي “فتاة المول”، التي كانت بينها وبين الإعلامية ريهام سعيد خصومة قضائية سابقة.
وعلى الجانب الآخر، كشف مقيم الدعوى إن ريهام سعيد، سخرت من مرضى السمنة، وقالت عنهم إنهم أموات، وعالة على أسرهم والمجتمع، قائلة: “المرأة التخينة تشوه المنظر ورائحتها كريهة، وتحتوي على سموم”، مشيرا إلى أن ما قالته جاء بتعميم غريب عن جميع مرضى السمنة، مما أهان عددا كبيرا من الشعب.
واستنكر مقيم الدعوى أن تصدر هذه التصريحات من مذيعة كبيرة على الهواء مباشرة، وفي برنامج شهير يذاع في الفضائيات وجمهوره من مختلف البلدان العربية.
كانت ريهام سعيد، قد أوضحت خلال برنامجها “صبايا” المذاع عبر قناة “الحياة”، أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من دعوات الرئيس لمواجهة السمنة، غير متفهمين لمدى خطورة هذا المرض الذي يعد أسوأ من السرطان بكثير، وقد نالت تلك التصريحات موجة واسعة من الانتقادات من قبل العديد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعض المشاهير أيضا.