حل الماكيير ” محمود معوض ” والصديق المقرب للفنان الراحل ” هيثم أحمد زكي ” ضيفا مع المذيع وخبير التجميل ” حسام المراغي ” في برنامجه ” شارع النهار ” والمذاع على قناة النهار .
وتحدث محمود معوض خلال الحلقة عن العلاقة التي كانت تجمعه بالفنان الراحل وعن حياة هيثم أحمد زكي وشخصيته وتفاصيل الأيام الاخيرة .
وكشف محمود خلال الحوار عن موقف غريب حدث أثناء غسل الجثمان فقال إنه في البداية منع من الدخول للمشاركة في الغسل من جانب القائمين على لك إلا إنه أصر على الدخول لتجهيزه لمقابلة ربه وقام على غسله بمساعدة الشيخ المسئول عن هذا الأمر وقال : ” كان قمر .. أنا اللي بجهزه قدام الكاميرا فكان لازم أجهزه وهو نازل يقابل ربنا ” .
وأضاف إنه أثناء الغسل كان كلما يقوم الشيخ بتحريك رقبة الفنان الراحل يعود مرة أخرى وكإنه ينظر إلى محمود الأمر الذي جعل محمود يسأل الشيخ حول ذلك ويظن إنه لم يمت .. فأجابه الشيخ إنه يحبه فقط .
وعندما مسك يده وجاء يسحبها في نهاية الغسل لم يترك يده وعندما شكك في وفاته رد الشيخ : ” يا حبيبي ده ميت خلاص ” .
وأكد محمود معوض أن هيثم كان يشعر باقتراب أجله قبل الوفاة بـ 6 أيام فقام بحلق شعره تماما وعندما سأله معوض لماذا حلق شعره رغم أن دوره في الفيلم الذي سيصوره يستدعي وجود شعر رد عليه قائلا : ” إبقى اعملي شعر زي ما عملت في مسلسل علامة استفهام ومتكلمنيش في الموضوع ده أنا عايز أبقى نضيف كده “.
وأن هيثم قال له في آخر أسبوع قبل الوفاة : ” أنا حاسس إني هموت ولو مت إطلع قول كل اللي كان مزعلني ” .. كما طلب منه أن يلتقي بأقاربه في الزقازيق .
وتحدث محمود عن هيثم أحمد زكي بإنه كان إنسانا طيبا للغاية وخجولا وأن إحساس الوحدة هو السبب في وفاته خاصة بعد وفاة خاله وأن الوحدة هي التي كانت السبب في معاناته النفسية .
للأسف صار الموت موسماً للمغمورين وهواة الشهرة للظهور، فلا يكاد يُعلن عن وفاة أحد الشخصيات العامة إلا ويطالعك كل من “هبَّ ودبّ” بسرٍ خطير أو حكايةٍ خارقة للعادة لا يعلمها إلا هو / هي!
ناهيك عن سلسلة من الثرثرات السطحية من شاكلة “أخر اتصال مع المرحوم الفلاني أو أخر وصية للمرحوم العلاني … وهلم جرا”
دعوهم يرقدون بسلام