في الذكرى الخامسة عشر على رحيل الرئيس الفلسطيني الراحل ” ياسر عرفات ” التي توافق يوم الحادي عشر من شهر نوفمبر .. خرجت أرملة الرئيس ” سهى عرفات ” بتصريحات لوكالة أنباء ” وفا ” الفلسطينية تكشف من خلالها عن بعض الأحداث والمواقف التي مر بها الرئيس الراحل وتفاصيل الساعات الأخيرة من حياته وهمومه تجاه القضية الفلسطينية .
وتحدثت سهى عرفات عن ما كان يرويه لها الرئيس الراحل عن أيام طفولته قائلة : ” كان يروي لي أحداثا من طفولته هو وشقيقه فتحي في منزل جدهما خليل أبو السعود في البلدة القديمة بالقدس .. وكيف توفيت أمه زهوة وهو ما زال طفلا في الرابعة من عمره ” .
وأشارت إلى إنها تفتقده كثيرا هي وإبنتهما زهوة في الكثير من المناسبات والأحداث وأن ذكراه لا تغيب عنهما فقالت : ” ذكرى أبو عمار لا تغيب عنا أنا وابنته زهوة في كل موقف وحدث يجري على الساحة الفلسطينية وحتى الدولية نتساءل لو كان أبو عمار على قيد الحياة ماذا كان سيقول وماذا كان سيفعل ” .
وأضافت : ” كنا نتمنى لو كان حاضرا في حفل تخريج زهوة من الجامعة .. لقد كان حريصا ويوصيني دوما أن تكمل تعليمها الجامعي في أفضل جامعات العالم وهذا ما تحقق ” .
وتحدثت سهى عرفات عن الرئيس الراحل كيف كان يتعامل تجاه القضية الفلسطينية وما يشعر به تجاه شعبه فعلقت على ذلك قائلة : ” كان يحمل هموم شعبه وقضيته ويجوب العالم مستقلا طائرته الصغيرة التي تتسع لـ 11 راكبا متحديا كافة الصعوبات والمخاطر ” .
وتابعت : ” لم يكن ينسى أحدا من أبناء شعبه ويقدم المساعدة لمن يطلبها .. يفكر في الجميع .. لا ينام أكثر من 4 ساعات ويستيقظ من النوم أحيانا لمتابعة أدق التفاصيل من حياة أبناء شعبنا ويطمئن عليهم ” .
وعن وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أكدت سهى عرفات أن الرئيس الراحل مات مسموما بناءا على كافة التحاليل والفحوصات الطبية التي أجريت للكشف عن سبب وفاته .
واختتمت أرملة عرفات حديثها موجهة رسالة إلى الشعب الفلسطيني بضرورة التوحد وإنهاء الانقسام والحفاظ على إرث الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
مات مسموماً ومات ملياردير !!
من اين لك هذا ؟؟!!