كشفت شركة أوبر عن وقوع نحو ثلاثة آلاف حالة اعتداء جنسي في سيارات تعمل لديها في الولايات المتحدة، خلال العام الفائت، وسط انتقادات واسعة لممارسات السلامة التي تتبعها الشركة.
وأضافت أوبر، الخميس، في تقرير للسلامة طال انتظاره، أنها سجلت 235 حالة اغتصاب إضافة إلى آلاف حالات الاعتداء. وهذه هي المرة الأولى التي تفصح فيها الشركة عن إحصائيات من هذا النوع، وسط تمحيص شديد من المشرعين والمستهلكين لتحسين سلامة التطبيق.
على صلة لندن تسحب رخصة “أوبر” مجددا والشركة ستستأنف ويلاحظ خبراء أن حالات كثيرة من الاعتداء الجنسي لا يتم الإبلاغ عنها، ما يعني أن الأرقام أقل من الانتشار الحقيقي للجرائم الجنسية في رحلات الشركة.
وتعرضت أوبر لانتقادات طالت ممارساتها المتعلقة بالسلامة، فيما واجهت منافستها “ليفت” دعاوى قضائية من 34 امرأة في سان فرانسيسكو، زعمن تعرضهن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. وقالت أوبر العام الماضي، في بيان تعهدت فيه إصدار تقرير عن حالات الاعتداء في مركباتها، “إن الشفافية تعزز المساءلة”.
وأضافت أن “الاعتداءات الجنسية جرائم لا يجري الإبلاغ عنها بشكل كبير، إذ يتم إبلاغ الشرطة عن حالتين فقط من أصل كل ثلاث حالات، لكننا قررنا ألا ندع ذلك يعيقنا”.