يحرص الكثير من الأشخاص على استخدام ” غسول الفم ” بمختلف أنواعها ونكهاتها من أجل التخلص من روائح الفم الكريهة وعلاج أمراض اللثة وتجويفات الأسنان .
إلا أن موقع ” با-باميل ” الإلكتروني نشر عن أن لغسول الأسنان مخاطر على صحة الأشخاص ولا يبدوا فعالا للغاية بحيث لا يمكن الاستغناء به عن فرشاة وخيط تنظيف الأسنان .
حيث لا يحافظ على رائحة الفم النظيفة لمدة طويلة وتأثيره بسيط للغاية لعلاج أمراض اللثة وتقليل الرواسب الجيرية على الأسنان .
فمن الشائع أن غسول الفم يحتوي على مادة ” الكلورهيكسيدين ” التي تساعد على منع انتشار التهابات اللثة لمن يعانون من أمراض اللثة الحادة .. ولكن لا يجب استخدامها لأكثر من أسبوع أو أسبوعين على الحد الأقصى لأنها تسبب البقع البنية وتشكل مزيدا من الجير على الأسنان بالإضافة إلى مخاطر صحية أخرى .
كما أشار الموقع أيضا إلى أن عددا من الدراسات أثبتت أن لغسول الفم مخاطر صحية كثيرة للغاية وذلك بسبب مكوناته التي لها العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان .
وتمثلت هذه المكونات في الآتي :
1- السكرين وغيرها من المحليات : حيث يضاف إلى منتجات غسول الفم لجعل مذاقه جيدا .. ولكنه يزيد من سوء صحة الفم لأن هذه المواد تزيد من وزن الجسم وتسبب الحساسية والصداع والإسهال والطفح الجلدي .
2- الكحول : يحتوي غسول الفم على كميات كبيرة من الكحول والتي تؤدي إلى جفاف الفم مع الاستخدام اليومي والمستمر .. وحالة الجفاف ليست مجرد حالة يشعر بها الإنسان ولكنها حالة طبية خطيرة تؤدي للإصابة بعدة أمراض مثل : تجويف الأسنان وأمراض اللثة والتهابات الخميرة الفموية ومشاكل في الجهاز الهضمي .
كما إنها ضارة بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات لأنها تمنع نموهم بشكل طبيعي .
3- الكلورهيكسيدين : يوجد في منتجات غسول الفم التي يتم تسويقها كمطهرات مضادة للجراثيم ويعتبر هذا جيدا في علاج أنواع معينة من العدوى الحادة فهي تقتل البكتيريا داخل تجويف الفم واللثة .. لكن استخدام غسول مضاد للبكتيريا بشكل يومي يؤدي لزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وسرطانات الفم والحبال الصوتية والحنجرة والمريء .
4- كبريتات الصوديوم : يدخل هذا العنصر في صناعة غسول الفم وله آثار صحية خطيرة منها جفاف الفم وتشكل القروح .. كما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الصوديوم بشكل غير طبيعي داخل الجسم والذي يؤدي للغثيان والشعور بالإعياء ويصل لانكماش الخلايا العصبية والدخول في غيبوبة .