حلت الفنانة المصرية رانيا يوسف ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “القاهرة الآن” الذي تقدمه على قناة الحدث اليوم، حيث أعربت عن أملها في تقصير مدة التقاضي في قضايا الأحوال الشخصية الخاصة بالنفقة، وأن تكون عقوبة الرجل الذي يهمل أبناءه ويتخلى عن مسؤولياته نحوهم هي السجن.
واشتكت رانيا من عجز ابنتيها عن التواصل مع والدهما، مشيرة إلى أنها حاولت على مدى سبع سنوات، وبمساعدة وسطاء، حثه على اتخاذ موقف مختلف نحوهما دون جدوى.
وقالت إنها تعبت من الظهور بمظهر المرأة القوية، وتشعر أحياناً بأنها تحمل حملاً ثقيلاً جداً، خاصة في مرحلة مراهقة ابنتيها، التي تحتاج إلى وجود رجل يمثل خط رجعة.
وأضافت أنها اكتفت بزيجاتها الثلاث السابقة، ولم تعد لديها القدرة على التحمل، ولا الصبر، ولا الوقت لخوض تجربة جديدة.
وأضافت رانيا أن الظهور بمظهر يجمع بين الأناقة والقدرة على لفت الانتباه جزء من عملها كفنانة، والمشاهير في العالم يتبارون في لفت الأنظار لمظهرهم.
وأكدت أنها تحب لفت الأنظار إليها عندما تصل إلى أي مكان، لكن ذلك قد يكون باختيار بسيط للملابس ليس بالضرورة غالي الثمن، وأنها تربت على الاستقلال والجرأة في اختيار ملابسها دون تدخل من أحد، وتتمثل معايير الجرأة بالنسبة لها في الأناقة والجمال، وربما يكون فستانها مفتوحاً قليلاً، لكن ليس بطريقة مسفة.
وأضافت أن ما يهمها هو الطريقة التي يصنع بها المشهد الجريء، فهناك من المخرجين من يستطيع صناعة مشهد حميمي بين بطل وبطلة الفيلم بطريقة أنيقة راقية، كما حدث في أحد مشاهدها مع الفنان باسم سمرة في فيلم “دماغ شيطان”