سيحاكم الفنان المغربي #سعد_لمجرد أمام المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب على خلفية اتهامات وجهتها إليه شابة في نهاية 2016، على ما خلصت محكمة الاستئناف في باريس الثلثاء، مناقضة تالياً قرار قاضي التحقيق إجراء محاكمة للمغني في محكمة الجنح.
ونقضت غرفة التحقيق الأمر القضائي الصادر في نيسان عن قاض في باريس كان قد خفف التهم الموجهة إلى الفنان المغربي معيداً تصنيفها ضمن خانة “الاعتداء الجنسي” و”العنف مع أسباب مشددة للعقوبة”، وفق ما أفاد مصدر قضائي في تأكيد لمعلومة نشرتها صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية.
وأشار المصدر إلى وجود “تهم كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب”، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق المحكمة الجنائية.
وفي شكواها، أكدت الشابة لورا ب. أنها تعرضت للاعتداء الجنسي في سن العشرين من جانب المغني في غرفة هذا الأخير في أحد الفنادق في تشرين الأول 2016، قبل أيام من حفلة له في باريس، بعدما تناول المغني الكحول والمخدرات.
وأودع سعد لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في نيسان 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.
ورداً على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أوضح محامي المغني جان مارك فيديدا أنه يحتفظ بحقه في الطعن أمام محكمة التمييز.