في فصل جديد من أزمة القرن القائمة بين الفنانة زينة والفنان أحمد عز حول توأمهما، بعد أن شهد النزاع الدائر بينهما تطورات جديدة خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع ظهور زينة في أحد البرامج التليفزيونية للحديث عن تفاصيل أزمتها مع عز منذ بدايتها، وبعد عودة مسلسل الدعاوى القضائية المتبادلة بين الطرفين، والذي بدأ بدعوى قضائية طالبت فيها زينة مؤخرًا بإلزام عز، بدفع 44 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل 900 ألف جنيه مصري، كمصروفات مدرسية للتوأم عز الدين وزين الدين، بإحدى المدارس الدولية بالقاهرة، أقام عمر عبد الرحمن، محامي عز، دعوى قضائية ضد زينة، طالب فيها بنقل التوأم عز الدين وزين الدين، لمدرسة أخرى بدلًا من المدرسة الدولية المقيدين بها حاليًا.
واستند محامي عز في دعواه، على عدم مقدرة موكله على تحمل مصاريف المدرسة التي التحق بها الطفلان، خاصة أنه يدفع نفقة للطفلين تقدر بقيمة ثلاثين ألف جنيه شهريًا، أي ما يعادل ثلاثمائة وستين ألف جنيه سنويًا.
وأورد المحامي في دعواه القضائية، أن “زينة” أدخلت الطفلين مدرسة بتكاليف باهظة انتقامًا من موكله وليس لمصلحة ابنيها، طالبًا أن يتم نقل الطفلين إلى مدرسة أخرى ينتظم بها أولاد شقيقته بمصاريف أقل.
دعوى أحمد عز التي طالب خلالها نقل الطفلين، رد عليها محامي الفنانة زينة، بمستندات جديدة تثبت تقاضي الفنان أحمد عز من خلال أعماله السينمائية والإعلانية، مبالغ كفيلة بقدرته على دفع المصروفات الدراسية لطفليها، مستندًا على عقود الفنان الأخيرة التي أبرمها.