تحدث الإعلامي المصري ” محمود سعد ” خلال حلقة يوم أمس من برنامجه ” باب الخلق ” المذاع على قناة ” النهار ” الفضائية المصرية عن الفنانة الراحلة ” نادية لطفي ” والتي رحلت عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز ال 83 عاما بعد صراع مع المرض .
وقال محمود سعد أن نادية لطفي لم تكن تبحث عن النقود ولم تترك أشياء مادية وعلى الرغم من ذلك لم تكن تشعر بإنها ينقصها شئ فعلق قائلا : ” مكنتش تحس إن ناقصها حاجة ابدا معرفش شقتها هتؤول لمين .. هي ليها إبن بس مكنش عايش معاها كان عايش في إسكندرية هو وأولاده ” .
كما أشار إلى قيمة نادية لطفي الفنية وحرصها على ما تقدمه للجمهور واختيارها لأدوارها بعناية شديدة فقال : ” مكنش عندها حاجة إسمها الجمهور عايز كده .. كانت بتطبق نظرية الواحد موجود ليه هي موجودة ليه وعندها الموهبة دي بتعمل بيها إيه ” .
وأضاف : ” بتختار أفلامها بعناية شديدة جدا عشان كده أفلامها مش كتير بالنسبة لموهبتها وسنها .. كمان مواقفها القومية الوطنية محدش يقدر ينساها أبدا .. والفلسطينيين كانوا بيحبوها وبيحترموها جدا ” .
وعن ال 10 سنوات الأخيرة من حياة الفنانة الراحلة تحدث محمود سعد إنه كان يحرص على زيارتها في منزلها بين الحين والآخر قائلا : ” هي مكنش عندها فلوس خالص .. والشقة اللي كانت فيها دي اللي عاملها الديكور شادي عبد السلام فمقدرتش تلمس فيه حاجة أو تغير فيه حاجة أبدا .. لكن هي فهمت الدنيا كنت ألاقيها متابعة الحياة تمام وترصد كل شيء وتقعد تحكيلي على الدنيا كلها ” .
وتابع : ” كنت ألاقيها لابسة اللبس الجميل وحاطة العقد الجميل وكانت محبة للحياة علشان كده مكنتش تحس إنها ناقصها حاجة مش عايزة حاجة خالص .. هي صحيح كانت بتدخن بس كانت بتشرب كليوباترا مبتشربش غيرها .. هكذا عاشت مبتدورش على فلوس خالص واعتقد إنها مسابتش حاجة مادية أبدا ” .
وأكد محمود سعد على حرص الفنانة الراحلة نادية لطفي على مساعدة الفنانين أو من يحتاج لشئ حتى وإن لم يجمع بينها وبينه عمل أو موقف سواء كانت المساعدة مادية أو معنوية وإنها كرست تاريخها في خدمة زملائها .