تتواصل الدراسات المتعلقة بفيروس كورونا الذي يضرب الصين وعددا من بلدان العالم، متسببا بأكثر من 1300 وفاة لغاية الآن، وعشرات الآلاف من الإصابات، لكن أحدث المعلومات عنه هو أن ثلثي وفياته كانوا من الرجال.
وقالت اللجنة الوطنية الصحية في الصين إن هناك العديد من العوامل لإصابة الرجال بفيروس كورونا بشكل أسرع من السيدات أهمها أن الكثير من الرجال يدخنون، وبالتالي يتطور الفيروس في رئتيهم بسرعة أكبر إلى التهاب رئوي لا نموذجي.
وأضافت أن السبب الثاني هو وراثي؛ إذ يمكن أن يكون الرجال أكثر قابلية للمرض. ومن بين العوامل أيضا النشاط الاجتماعي المنخفض للمرأة ما يقلل من احتمالات إصابتها بمرض خطير.
وعلق رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الجامعة الروسية “صداقة الشعوب”، إن الرجال الصينيين أكثر نشاطا اجتماعيا وبالتالي أكثر عرضة للإصابة، مضيفا أن النساء أقل عرضة لطلب المساعدة الطبية.
بينما أوضحت أخصائية في علم الأوبئة والأمراض المعدية، غالينا كوجيفنيكوفا، أن هناك إصابات فيروسية أخرى يتعرض لها الرجال أكثر من النساء، على سبيل المثال، ساركوما كابوزي، لكن الأمر يتطلب دراسة دقيقة في حالة فيروس كورونا.
ويأتي هذا الحديث بعد أن ذكرت وزارة الصحة الروسية، في وقت سابق أن كورونا يشكل أكبر خطر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 50 سنة، بغض النظر عن العرق والوضع الاجتماعي، فعدد قليل من الأطفال والنساء الحوامل يصابون بالعدوى.
وفي سياق ذلك؛ تمكن بحث طبي في الصين من حصر الأعراض الأولية لفيروس كورونا، بعد أن شمل 140 مريضا في مستشفى بمدينة ووهان، بؤرة الفيروس القاتل.
وحددت الدراسة نمطا مشتركا من الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا، بناء على ما أورده موقع “سيانس أليرت” العلمي، حيث ذكر الباحثون أن الأعراض الأكثر شيوعا هي الحمى؛ إذ لاحظوا وجودها بنسبة 99 في المئة من المرضى.
وشملت الأعراض الأخرى الإعياء والسعال الجاف اللذين ظهرا على أكثر من نصف المرضى الذين شملتهم الدراسة، فيما عانى حوالي ثلث المرضى من آلام في العضلات وصعوبة في التنفس.
وتبين الدراسة أن الأمر يستغرق نحو 5 أيام في المعدل، حتى يواجه المصاب بفيروس كورونا صعوبة بالتنفس، بعد ظهور الأعراض الأولى، بينما الأعراض الأخرى التي تكون مرتبطة بنزلات البرد الشائعة، مثل الصداع أو التهاب الحلق، فلم تظهر إلا في “حالات قليلة”.
وأعلنت السلطات في إقليم هوبي الصيني، يوم الجمعة الماضي أن عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في الإقليم الواقع في وسط الصين ارتفع بواقع 121 حالة؛ ما يرفع عدد الوفيات إلى 1380 شخصا.
كورونا هذا فعل بالصين ما لم تفعله أمريكا، قدم خدمة كبيرة لأمريكا التي تحارب الصين اقتصاديا !! مع العلم أن هناك اتهامات على أن الفيروس هو من صنع أمريكي و هناك شكوك حول خطأ تسبب فيه العلماء الصينيون أنفسهم فتسرب الفيروس من مختبراتها في ووهان ليضرب الشعب و بطبيعة الحال مايزال الخفاش المسكين في قفص الاتهام إلى أن تثبت براءته أو إدانته ! شفى الله الجميع.