قالت نيابة سيدي جابر بالإسكندرية أن تقرير الطب الشرعي أفاد أن خالد محمد سعيد والمعروف إعلامياً بـ “شهيد الطوارئ” قد لقي مصرعه بعد إصابته بإسفكسيا الخنق نتيجة امتداد القصبة الهوائية باللفافة التي ابتلعها الضحية.

وكشف تقرير الطبيب الشرعي عن أن اللفافة عبارة عن ورقة مفضضة بداخلها كيس من البلاستيك يحوى نباتاً جافاً يشبه البانجو، تم استخراجها والتحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.

هذا وقد أخلت النيابة سبيل الشرطيين المتهمين بقتل خالد من سراياها.

وقد كشفت تحقيقات النيابة، أنه أثناء تفقد قوة من وحدة مباحث سيدى جابر بالإسكندرية للحالة الأمنية بالمنطقة، شاهدت كلاً من خالد محمد سعيد “المتوفى” هارب من تأدية الخدمة العسكرية وسبق اتهامه في قضايا سرقة وحيازة سلاح أبيض وتعرض لأنثى بالطريق العام ومطلوب ضبطه فى حكمين بالحبس شهراً فى قضيتى حيازة سلاح أبيض وسرقة، وموظف بشركة بترول (26 سنة) سبق اتهامه فى إيصالات أمانة ومشهورين بالاتجار فى المواد المخدرة، وبحوزة الأول لفافة يشتبه أن يكون بها مادة مخدرة، وعند محاولة القوة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من اللحاق به وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالي للمستشفى الجامعي بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة الإفراج عن الشرطيين من سرايا النيابة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫20 تعليق

  1. طبعا لازم يقولوا مخدرات علشان يحافظوا على ماء وجههم المسكوب
    دا مش شهيد الطوارئ دا شهيد الكرامة والعزة

  2. طبعا سيفسرون كما يريدون كالعادة !!! ولكن هذه المرة خانهم بشدة ما ظنوه انه ذكاء … فالصورة التي شاهدناها في الخبر امس قالت وبمنتهى الصراحة انه من غير الممكن ان يكون هذا هو سبب استشهاده ، لانه من الواضح ان ضربه كان وحشيا بشكل لا يمكن وصفه ، وطبعا ضُرِب هكذا لانه تحدى الجلادين ،،،، صدقوني لقد وصل الانسان هناك على يد هؤلاء الكفرة الى وضع اصبح فيه لو كان حيوانا اليفا لكان اكرم له …انا اقولها وسترون معي ان قولي حق ، اما ان يضرب رئيس النظام بيد من حديد على ايدي هؤلاء المخربين والقتلة والارهابيين الذين يعملون في اجهزة الامن ، أو ان ينتظر نهاية نظامه على يد الشعب الذي اصبح لا يطيق الحياة من كثرة الظلم ….

  3. طب هو فيه كل دول كنا ظالمين الشرطة ياعيني
    والصورة الثانية هو بلع اللفافة جعله بذلك الشكل المريع؟؟؟؟؟؟؟

  4. كلاب وكذبين اصدمت فيكم كنت بصدق كل كلامكم لحد ما الصدفة وحدها عرفتني انكم بالسهل بدمرو اي حد يقولكم لاء

  5. ما اسهل تلفيق التهم في بلادنا
    كل هذه التهم ..
    فاين كانو حتى الأن ؟؟

  6. miskiin daae haqu fi al dunia wa lakin Allah bil mirsaad li llil azalamah wa al hukoumeh alazi iftaru aeleih
    rabna ysaber ahlu wa huwa mskanuhu al janneh in shaa Allah
    la hawla wa la quwata illa bi Allah

  7. كلام ميدو وحياتي صحيح أول مرة أسمع لفافة حشيش بتشوه وتكسر عظام الصورة فاضحة والقصة غير محبوكة ياترى أهلو والمصريين حيسكتوا؟؟

  8. شهيدة الحجاب شهيد الطوارئ شهيد مابعرف شو
    عى حسب ما اشوف شهداء غزة لن يفوقوا شهداء مصر

  9. يا لطييييييييييييييف كل هدول تهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لو ما هنن عملاء و خونة كان قالو
    انو متعامل مع حكومة العدو
    و عميل لاسرائيل
    و هو الي اغلق معبر رفح
    و هو الي عم يمول ايران بالنووي
    و هو الي عم يفرق بين فتح و حماس

    مو بعيد يطلع هو ابن لادن ؟؟؟؟؟؟؟؟

    مهما كان مرتكب و مهما كانت التهم موهيك بيتم التعامل مع المتهمين ؟؟؟؟

  10. هو الله يرحموا راح شهيد مسكين تشوه من كتر التعذيب وهلأ بدهم يشوهوا سمعته مشان ينجوا بفعلتهم ولكن الله بالمرصاد العمى على هيك حكومة وادنابها اصلا الشريف مالو مطرح بينهم بيدبرولوا تهمة مشان يطالعوا لاحول ولاقوة الا بالله

  11. الله يخرب بيُوتكم ! الله ينتقم منكُم !
    وأثيتت التحقيقات أن المتوفى :
    1- هارب من تأدية الخدمة العسكرية .
    2- مُتهم بحيازة سلاح أبيض .
    3- مٌتهم بمٌحاولة التحرش وإغتصاب أنثى فى الطريق العام .
    4- مُتهم بقضية إيصالات أمانة .
    5- مُتهم بقضية مُخدرات.
    كل ده والمُتهم عُمرة 26 عام ! إدينى عقلك !
    دانا متهيقلى لو مُجرم عُمرة 60 سنة مش هيلحق يكون الـ CV بتاعتة بالخبرات الإجرامية إللى نسبوها للمتوفى رحمة الله !
    طيب ولو إفترضنا إن الكلام الهجص ده مظبوط ! طيب صورة المتوفى إللى متشلفط ومتقطع فيها دى حصلتة إزاى !
    ياترى لُفافة البانجو إللى بلعها عملت فيه كُل ده !
    منكم لله !

  12. ياربي امتى حتنزل عدالتك وتخلصنا يارب انت عالم اننا مش راضين على كل اللي الحكومه قهرانا بيه يارب ساعدنا عشان نتحد في وش كل ظالم وخائن ودسيس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *