ينتظر ذوو الشاب السعودي عبدالجليل الغزوي الذي توفي قبل نحو ثلاثة أيام إثر ضربه من قبل مجهولين في منطقة السيدة زينب في سوريا تسليم جثمانه اليوم(الاثنين) من مستشفى القطيف المركزي في محافظة القطيف، وتسببت الضربة التي وقعت على رأسه مباشرة في ارتجاج في دماغه أفقده التمييز والتعرف على الأشخاص بما في ذلك أبناؤه. وفي تفاصيل الحادثة خرج له مجهولون فجأة وضربوه بشكل عنيف، ووقعت على رأسه ضربة شديدة سببت له نزيفا داخليا حادا في الدماغ وأدخل الغاوي العناية الفائقة في مستشفى سوريا العام لنحو أربعة أيام، بعدها تسلمه والده ليعود به للبلاد، ويدخله مستشفى القطيف المركزي الذي توفي فيه بعد نحو خمسة أيام من وصوله.

من جانب آخر سجلت السلطات السورية الحادث ضد مجهول، إذ أفيد ذوو الغزوي الذين رفضوا أمس تشريح الجثة بعدم معرفة الفاعل، بيد أن السفارة السعودية سجلت رقم المحضر الذي تقدم به ذوو الغزوي في سوريا ،وانها تتابع عن كثب القضية، خاصة أن الشاب توفي بعد المشاجرة في السعودية وليس في سوريا.

يشار إلى أن عائلة الراحل عبدالجليل الغزوي تعيش في حزن شديد، وبخاصة أنها لم تتوقع أن تنقلب الرحلة السياحية من بهجة إلى مأتم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. في غالب الاحيان عندما يكون الاعتداء بهذا الشكل فان المعتدي يكون قاصدا ذلك وليس للسرقة او النهب ،،، والله اعلم، هو ثأر بينه وبين بعض بني جلدته في بلاده ، فلما ذهب لسوريا ، استأجر عدوه من يقوم بالاعتداء عليه ثأرا لحادثة ما ، ولم يستطع بالطبع ان يفعلها في السعودية فانتهز فرصة سفر الرجل وقام بما قام به …

  2. قبل ان تسعى البلدان العربية لجذب السياحة عليها ان تضع الامن من اولوياتها …ماهذا ؟ يذهب الواحد للمتعه ثم يفقد حياته؟ واعتقد ايضا ان الشرطة في البلدان العربية غير امينه وغالبا مايكون مثل هذه الحوادث بتواطيء من الشرطة او الفاعل من احد اعضائها ! انشر حبي…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *