أكد الرئيس اللبناني ميشال عون عزمه على كشف ملابسات الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت و بأنه لن يسمح بأن تمس السيادة اللبنانية في عهده قائلا “اذا ما عرفنا حكمنا حالنا ما حدا بيحكمنا”.
وقال عون، خلال لقاء مع الصحافيين، أن “التحقيق في الحادثة يرتكز على 3 مستويات: أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12 والمستوى الثاني ما اذا كان الانفجار نتج بسبب الاهمال أو حادث قضاء وقدر والمستوى الثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا “الحادث.
وتابع أنّ “التوقيفات في ملف المرفأ طالت حتى الآن 20 شخصاً من المسؤولين عن المرفأ والأمور ستحدث بالتدرّج”.
وأضاف: “لا شيء يعزي من فقد قريب أو عزيز إلّا محاسبة المرتكبين، والشعب اللبناني يعرفني بالحرب والسلم ولا شيء يمنعني من قول الحقيقة”، وقال: “العدالة المتأخّرة ليست بعدالة، وفكرة التحقيق الدولي لم يتم طرحها في بعبدا”.