أطلقت ليلى عبد اللطيف سلسلة توقعات لعام 2021 والفترة المتبقية من العام الجاري 2020 وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على اليوتيوب.
ونورد لكم فيما يلي أهم ما جاء في توقعات ليلى عبداللطيف على الصعيد اللبناني والعربي والعالمي:
وبدأت ليلى عبداللطيف توقعاتها بالقول أن “العالم سينهار اقتصادياً وخصوصاً بأمريكا وأوروبا موضحة “ان هذا الشيء قادم لكن ليس بالضرورة غدا او بعد شهر ولكن الرؤيا هيك شايفتها”.
وتابعت أنه سيكون هناك تسوية سياسية قادمة لا محالة حتى لو بالقوة العسكرية في عدة دول عربية والتي بها حروب مثل العراق وسوريا ولبنان.
وبعد ان روجت للرئيس السوري بشار الاسد قائلة انه سيجري تغييرات في الحكومة لصالح الشعب السوري تحدثت ليلى عبداللطيف عن تعرض مواقع إيرانية في العراق لحوادث مؤسفة في الأشهر القادمة.
كما توقعت ليلى عبداللطيف وفاة عدد من الروؤساء وسقوط أنظمة بعض الدول وانهيار الاتحاد الاوروبي خلال السنوات القادمة.
ووجهت عبداللطيف تحذيراً للرئيس بوتين قائلة: “أقول للرئيس بوتين الحذر ثم الحذر لحدث مؤسف” ملمحة الى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال.
فيما توقعت أنه في عام 2022 سينتهي مرض السرطان بشكل تام من العالم، ويتم إنتاج علاج له أسهل من حبة الإسبرين وفق تعبيرها.
ومن توقعاتها على الصعيد العالمي: “هبوط حاد في البورصات العالمية، حدث مؤسف على القمر، قطع الانترنت في غالبية دول العالم لحدث مؤسف أيضاً، نوع من الحشرات يُهاجم الناس في أمريكا وعدة دول. وحالة من الخوف بين الناس”.
وعلى الصعيد التركي، توقعت ليلى عبداللطيف حدوث مشاكل وانقلابات سياسية وتمرد على الرئيس رجب طيب اردوغان وغضب في الشارع.
كما أطلقت ليلى عبداللطيف بعض التوقعات عن دول الخليج. قائلة: “سيكون هناك تغييرات كبيرة في الحكومة الكويتية ومجلس النواب، وحاكم الكويت سيكشف الكثير من الفساد. وسيقتلعه من جذوره، وستنضف الكويت من الفساد المتفشي بها”، حسب تعبيرها وتابعت: “الإمارات ستتطور للأفضل في كل شيء، وستعود السياحة بقوة بعد جائحة “كورونا”. وستشهد البحرين تغييراً للأفضل، وبشكل عام الخليج كله سيفتح على بعضه والسياحة ستكون وحدة، مثل أوروبا سابقاً”.
وتحدثت إن أزمة اليمن يتم انتهائها في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل. وايضاً ليبيا ستشهد بعض تسويات، وان الشعب الليبي في الخارج سيرجع الى بلده ويسترجع منزله وأراضيه.
وتابعت: “سيشهد العام القادم مصالحات بين قطر والسعودية بحكمة الملك سلمان وولي العهد. وبين قطر ومصر، وسنرى حكام قطر في زيارة للسعودية، وسنرى مبادرات ومصالحات”.