شهد الوسط الفني منذ أنطلاق السينما المصرية وعلي مدار عقودٍ طويلة، عددًا كبيرًا من الثنائيات وقصص الحب والعلاقات بين النجوم والفنانين، بعضها كان مُعلن عنه وبعضها حرص طرفيها علي إبقائها سراً، وبعضها يتم تداولها فيما بعد بين الجمهور وفي الأوساط الفنية، ولكن القاسم المشترك بين تلك العلاقات أنها غالبًا ما تنتهي بالفشل، سواء كانت بخطوبة أو بعقد قران، ثم انفصل كل منهما عن الآخر، وتراوحت أسباب الانفصال وإن لم يتم الإعلان عنها وقتها، لكنها فى معظمها دارت حول الغيرة أو اختلاف الطباع أو عدم الاتفاق على استمرار أحدهما بالعمل الفنى، وغيرها الكثير من الأسباب، ويستكمل كل منهما حياته مع شخص آخر.
ومن بين هؤلاء الدونجوان أحمد رمزي والفنانة شمس البارودي فبعد طلاق الاخيرة من الامير خالد بن سعود عرض عليها رمزي العمل معه في أحد الأفلام على أن يتم التصوير في لبنان فوافقت وخلال التصوير ظهرت معه في عدد من الصور المرحة حتى أن أخبار العلاقة التي جمعت بينهما وصلت إلى والد شمس الذي سافر إلى بيروت وأجبر ابنته على العودة معه إلى القاهرة.وسافرت شمس وودعها رمزي بالمطار.
حيث نشرت مجلة «أضواء النجوم»، في يوم 8 ديسمبر عام 1970، أن بداية القصة جاء في بيروت، وقيل أن هناك مشروع زواج بينهما وأنهما سيتوجهان إلى المأذون فور الانتهاء من تصوير فيلم فندق السعادة.
وفسر البعض سبب قصة الحب أو تلك الشائعه التي جمعت بين رمزي وشمس هي حاجة الأول إلى مغامرة عابرة يغير بها ملل الزواج، وربما كان أيضًا في حاجة إلى مساندة له وهو يخوض تجربة جديدة وهي تجربة الإنتاج، وربما كانت هذه العوامل هي التي نسجت خيوط القصة، وحينما وصل والد شمس البارودي إلى بيروت فجأة وعاش في بيت إبنته راقب كل شيء ولاحظ كثرة الشائعات حول إبنته، حيث قرر الأب أن يسافر هو وإبنته وبالفعل سافرت شمس وودعها أحمد رمزي بالمطار هو وزوجته.
يُشار إلي ان الفنانة شمس البارودي تزوجت بعد ذلك من الفنان القدير حسن يوسف بعد قصة حب كبيرة جمعتهما والتى جعلت شمس تعتزل لأجله الفن وتبتعد نهائيا عن الوسط الفنى، وكللا قصة حبهما بالزاوج سنة 1972 وانجبت منه البارودي 4 اولاد هم: ناريمان، محمود، عبدالله وعمر الذي يعمل حالياً كممثل.
شكلها كانت دعايه للفيلم الجديد الذي ينتجه رمزي . هكذا كان التسويق زمان ! اثارة الشائعات و نشر الصور للتشويق للاعمال الفنيه الجديده . خصوصا و انه المنتج .