قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس، وفق ما أفادت مراسلتنا في فرنسا.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
لماذا الفرنسيين يزورون الكناءس؟ اذا من حق المسلم ان يقطع الرقاب.. لانه مشاعره انجرحت!!
اين ما حل الاسلام حل الدمار والقتل
من قتل المدرس الفرنسي
جاء في تحقيق أعدته القناة الثانية الفرنسية بعنوان (الدولة تكذب) أثبتت تحقيقات القضاء الفرنسي أنه في عام ١٩٩٤ -أثناء العشرية السوداء في الجزائر- نسقت الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع الاستخبارات العسكرية الجزائرية لإختطاف القنصل الفرنسي في الجزائر!!!
وفعلا تم اختطاف القنصل وزوجته ومسؤول الأمن في القنصلية، وتم إخفاؤهم لمدة أسبوع.
في نفس يوم عملية الإختطاف -التي نفذها جهاز المخابرات- أعلنت الحكومة الفرنسية أن مجموعة إرهابية في الجزائر تابعة للجماعة الإسلامية المسلحة قامت باختطاف القنصل الفرنسي وزوجته!
وفي نفس الليلة نفذت السلطات الفرنسية حملة أمنية ضد الجزائريين في باريس وكل فرنسا تم خلالها مداهمة عدة مؤسسات إسلامية، واعتقال العديد من الإسلاميين، وكان من نتائجها حل عشرات الجمعيات، وإغلاق إذاعتين وصحيفة، وغيرها من الأنشطة الإسلامية.
في تلك الحملة تم اعتقال حسين كروج -مسؤول إحدى الجمعيات- وبعد اعتقاله قامت الشرطة بتوزيع بيان على الإعلام منسوب للجماعة الإسلامية في الجزائر تتبنى فيه عملية الاختطاف، وادعت الشرطة الفرنسية أنه كان بحوزة كروج، وهو دليل على ارتباط كروج بالإرهابيين!!
بعد أسبوع تظهر مذيعة في نشرة الأخبار تعلن أن قوات الأمن الباسلة استطاعت تحرير الرهائن سالمين، وبعد نصف ساعة تم نقلهم إلى باريس.
في مؤتمر صحفي قالت زوجة القنصل: إن الإرهابيين عاملونا معاملة حسنة، لكننا كدنا أن نقتل في اليوم الخامس، لأن الإرهابيين تشاجروا على الخمر الذي في الثلاجة!! وقالت أنها اندهشت عندما أحضر لها الإرهابيون دواءها الذي تستعمله لمرضها المزمن، وتساءلت باستغراب: كيف عرفوا بمرضى؟ وبنوع الدواء الذي استخدمه؟؟
بعد هذا التصريح، قامت فرنسا بإرسال القنصل وزوجته إلى نيوزلندا، ومنعهما من أي تصريح للإعلام، ومكثا هناك عشر سنوات.
بعد سنوات، وفي عام ٢٠٠٢ تقدم ضابط شرطة مصاب بالسرطان لإحدى المحاكم الفرنسية يريد إبراء ذمته والإدلاء بشهادته، قال فيها:
“شاركت عام ١٩٩٤ في حملة الإعتقالات ضد المعارضين الجزائريين -الإسلاميين- في فرنسا، وقد أمرني رئيس مركز الشرطة بوضع بيان -أعدته الشرطة- في محفظة حسين كروج بعد اعتقاله، منسوب لبعض الإسلاميين الجزائرين يعلنون فيه اختطافهم لقنصل فرنسا في الجزائر وزوجته.”
حكم القضاء الفرنسي بتعويض حسين كروج ٢,٢ مليون يورو عن خمس سنوات قضاها في السجن ظلما، وحكم بسجن رئيس مركز الشرطة الذي دس البيان المزور.
فرنسا التي تقول عن نفسها أنها واحة الديمقراطية، وأم الحريات في العالم، تختطف قنصلها في دولة أخرى لتبرر القيام بحملة ضد أبرياء!
هل عرفتم الآن من قتل المدرس الفرنسي، وقطع رأسه؟
حسبنا الله و نعم الوكيل