تحدث الفنان السوري “باسم ياخور” عن علاقته بأختيه اللتين وجهتا له رسالة أثناء تواجده في برنامج “هذا أنا”. ووجهت كل من أختيه ديما وداليا رسالة له عبر البرنامج المعروض على “قناة أبو ظبي” وذلك بعد سنوات طويلة من عدم لقائه بهما.
وقد عبرت أخته ديما ورصدت الوسيلة التي تتواجد في الولايات المتحدة عن شعورها بالفخر هي وابنائها بنجاحات باسم ياخور. فقالت: “حبيب قلبي باسم لا تتصور حجم اشتياقي لك، وأمنيتي أن نلتقي من جديد، أبنائي يصبحون سعداء بمجرد مشاهدتك على الشاشة”. وأضافت: “إن شاء الله قريبا سوف نجتمع مع أطفالنا، وأبنائي فخورين بك، وأنا أيضا فخورة بكل نجاحاتك”. أما أخته داليا التي تتواجد في كندا فقالت في رسالتها: “باسم ليس فقط أخي بل هو صديق وسند وانسان غالي كتير على قلبي”. وأضافت: “سعيدة أنني استطعت أن اقابله في العام الماضي، وأتمنى أن نجتمع مرة أخرى قريبا”.
باسم ياخور يبكي
باسم ياخور لم يتمالك دموعه بعدما استمع إلى رسالة كل من أختيه وعبر عن حزنه لابتعادهما هذه السنوات الطويلة عنه. وقال: “ديما أختي الأصغر مني تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة وهي متزوجة من دكتور جراح قلب ناجح جدا وهي مهندسة عمارة”. وأضاف: “منذ ما يقارب من 15 سنة وهي هناك، أما أختي داليا فهي تعيش في كندا ودرست الفرنسية وهي تعمل الآن في بنك مهم هناك”. وتابع: “أنا فخور بنجاح كل منهما وهما مصدر فخر بالنسبة لي”.
ابناءنا لا يعرفون بعضهم
باسم ياخور كشف عن أكثر ما يؤلمه بسبب ابتعاد أختيه عنه حيث أوضح أن ابنائهم لا يعرفون بعضهم بسبب هذه السنوات الطويلة من الغربة. وقال: “المؤلم بالنسبة لي بعيدا عن أي ظروف، انقطعنا عن بعض سنوات طويلة فأختي ديما منذ أكثر من 10 سنوات لم أراها”. وتابع: “أما داليا فلم اراها منذ سنوات طويلة أيضا لكن العام الماضي تقابلنا في سوريا، والذي يعتبر مؤلم بشكل أكبر هو أن أبناءنا لا يعرفون بعضهم”. باسم ياخور تحدث كذلك عن معاناته مع الدراسة فقال: “لم أكن طالب شاطر او مجتهد في المدرسة بل طالب أقل من عادي”. وكشف: “كنت أكره المدرسة بسبب قمع زملائي وبعض المعلمين، وكانت المدرسة بالنسبة لي كابوس بسبب تعرضي للتنمر فيها”. وختم الفنان السوري: “لكن أحد المعلمين ساعدني في تطوير موهبتي في الكتابة والتمثيل”.