دست أم باكستانية السم لأطفالها الأربعة فأردتهم، وسممت نفسها لاحقاً بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها العائلة.
وذكرت قناة “جيو تي في” الباكستانية أن الأم وهي زوجة ضابط في الشرطة من منطقة لاهور، وضعت السم في طعام بناتها الثلاث وابنها الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات، وعادت وسممت نفسها، لأن العائلة تعاني من وضع مالي صعب.
وقالت مصادر طبية إن الأطفال توفوا، فيما وضع الأم ما زال حرجاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. يبقى أكيد الضابط ده شريف وغير مختلس .

    الله يتغمدهم برحمته ، رغم انه إنتحار ، ولكنه سبحانه رؤوف بعباده .

  2. يعني لو كنت اكتفيت بطفل واحد بدل الأربعة أنت وزوجك الشفيّة ماكان حالكم صار أحسن؟ يعني ألم يخلق الله لنا عقل
    على كلٍ الله يغفرلك ويهدي الجميع

  3. الحمدلله وشكرا السم اهون كثير من الذبح بالسكاكين .
    وام فعلاً فاشلة ومتستاهله الحياة . لاياس مع الحياه ولا حياه مع الياس.
    ولو كل واحد عنده مشكله بيروح وينتحر كان سكان العالم خلصوا من زمان !!!
    قال الله تعالى : ( ولاتيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون )

  4. الله يرحمهم
    من هي لكي تحكم عليهم بالموت و هل كان رزقهم بيدها،
    الله خالقهم و رازقهم.
    هذه الأم يجب ان تموت الف ميتة

  5. خبر مؤلم جدا …. نسال الله ان يغفر لها هذه الجريمة وان يرأف بحالها لانها بالقطع لم تفعل هذا الا بعد ان سدت في وجهها كل الابواب.
    و السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تحصل هذه المصائب في عالم المسلمين بينما الذي يحصل في بلاد الكفر _على الغالب عكس ذلك… اي انتحار الاغنياء لا الفقراء.؟؟!!!
    ان البلاد الاسلامية من اغنى البلاد في العالم وتطالعنا الاخباريوميا ….بالجديد عن كرم ولاة امور الامة تجاه الغرب والمساعدات الهائلة التي يتكرم بها هؤلاء على اخوتنا في الانسانية…. حتى ان هيلاري نهتهم عن المبالغة خوفا من ثورة الشعوب , بينما عجزوا مجتمعين- منذ مؤتمر سرت والى اليوم -عن الوفاء بمبلغ النصف مليار الذي وعدوا به – او اقره مؤتمرهم العتيد لاعادة اعمار غزة التبي كانوا سببا في تدميرها سواء بسبب تخاذلهم عن نصرتها- لان اسرائيل لو رات منهم غير الشجب والتنديد ولو احست انهم من الممكن ان يقعلوا شيئا لما جرؤت على الغزو التتري… او مباشرة كما فعل نظتم مبارك – وربما عباس وسائر الخونة!!
    ان الامة الاسلامية من اثرى الامم ،ولكن الثروات التي هي حق لكل مسلم يعيش في بلاد الاسلام تودع في المصارف ليرثها احقاد الحكام وتنقف على على نزوات الحكام وترفهم و..و…مما صار معروفا لكل من يعرف الانترنت ….
    اقول الحكم الشرعي ان ثروات بلاد الاسلام للمسلمين ولكن اشتئثار الحكام -وزبانيتهم ..والمنتفعين من حولهم – بها هو الذي جعل مثل هذه المراة …تنتحر… فلا بد من تغيير الحكام الفاسدين ….ليتوقف مسلسل الانتحارات والجرائم الناتجة عن الفقر.

  6. لا حول ولا قوة إلا بالله …جابت طفل ولا عشرة رزقهم على الله … وبقاءها ع قيد الحياة عقاب من ربنا ع فعلتها الشنيعة..

  7. كيف يتم تغييرهم وهم يستعينون بشبكات من مواليهم الدين يحرصون عليهم كما يحرصون على حياتهم …ودلك للمنفعة المادية .
    على العموم التجربة العراقية …اتضح منها ان الحكام افضل من اي تغيير غير معروفة عواقبه.
    وليس كل المصائب سببها الحكام ,,,العلة في الشعب الدي يطيع المخلوق في معصية الخالق…هنا يكمن مربط الفرس.

  8. يقول صلى الله علبه وسلم”صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء» [رواه أبو نعيم في الحلية].
    مع كثرة ظهور بعض العلماء على شاشات التلفزة الأرضية والفضائية، خاصة من ينطبق عليهم وصف «وعاظ السلاطين»، كثر النفاق والتزلف والاسترضاء للحكام الظلمة على حساب الدين وقول الحق، وكشف الباطل والخيانة للناس، وفي هذا المقام يقول الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين [ج7/ 92] ما يلي:
    «فهذه كانت سيرة العلماء وعادتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقلة مبالاتهم بسطوة السلاطين، ولكنهم اتكلوا على فضل الله تعالى أن يحرسهم، ورضوا بحكم الله تعالى أن يرزقهم الشهادة، فلما أخلصوا النية أثر كلامهم في القلوب القاسية فلينها وأزال قساوتها، وأما الآن فقد قيدت الأطماع ألسُن العلماء فسكتوا، وإن تكلموا لم تساعد أقوالهم أحوالهم فلم ينجحوا، ولو صدقوا وقصدوا حق العلم لأفلحوا، ففساد الرعايا بفساد الملوك وفساد الملوك بفساد العلماء. وفساد العلماء باستيلاء حب المال والجاه، ومن استولى عليه حب الدنيا فلم يقدر على الحسبة على الأراذل فكيف على الملوك والأكابر، والله المستعان على كل حال» انتهى كلام الغزالي.
    إذا كان هذا حال العلماء في عصر الغزالي، فما هو حال علماء اليوم ؟
    إن بعض علماء اليوم يقفون على منابر المساجد ويمتدحون الحكام ويهاجمون حَمَلَة دعوة الحق، ويطيلون اللسان عليهم، ويسكتون على جور الظالمين المعتدين، ويقبلون المكافآت والهبات والأعطيات ثمناً لنفاقهم. وكلما سمعوا صوتاً يطالب بإسقاط الحكام، حكام الجور وإقامة خليفة يحكم بكتاب الله وسنة رسوله ويوحد الأمة ويجاهد الكفار، ويسترجع البلاد المغتصبة، ويطرد أميركا والغرب من بلاد المسلمين ويسترجع النفط المنهوب، ويستعيد الأموال المجمدة في بنوك وأسواق مال الغرب، ويحرر الاقتصاد من التبعية، ويحرر الإعلام من الفساد، ويخلص الإدارة من الفساد والرشوة والمحسوبية، ويصلح نظام التعليم، ويصلح السياسة الخارجية…الخ، نرى هؤلاء العلماء ينفعلون وتنتفخ أشداقهم ويصبون جام غضبهم وكأنهم هم الحكام المقصودون بالتغيير، ويردون ردوداً لا يجرؤ الحاكم أن يواجه الأمة بها لأنه يخاف من مواجهتها بشكل مباشر فيوجه العلماء لمواجهة حَمَلَة الدعوة وكأن لسان حاله يقول: «لا تزايدوا على العلماء الكبار فهؤلاء يفهمون في الدين أكثر منكم». حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  9. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظبم
    استغفر الله
    استغفر الله
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    هاته ليست ام او بشر او تمت للانسانية بصلة
    الا ان كانت مريضة مرضا نفسيا

  10. حالة اليأس الذي يصيب الانسان هي اصعب الحالات وخاصة اليأس من الفقر
    الله يرحمها ويغفر لها خطيأتها هذه ..

  11. مهما تبلغ درجة ياسك ان تمدي يدكي الى السم وتدسيه لاطفالك فلذات اكبادك وترينهم يتناولونه ويموتون
    قمة…. لا اعرف ولا يوجد وصف
    استغفر الله العظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *