تداولت حسابات نشطة معنيّة بأخبار النجوم والفنانين علي السوشيال ميديا، مجموعة من الصور النادرة التى التقطت قبل عقودٍ طويلة شهدت ظهور المطربة ”نجاة الصغيرة” مع إبنها “وليد”، واستطاعت تلك الصور أن تحصد تفاعلا كبيراً من قبل الروّاد، كما تداولها عدد كبير من معجبيها ومحبيها.
يُذكر أن الفنانة نجاة الصغيرة تزوجت من صديق لأحد أشقاءها يُدعى كمال منسي، ورُزقت منه بطفل واحد أصبح كل حياتها. خاصة بعد طلاقها حيث حصلت على الطلاق بعد فترة قصيرة من الإنجاب، حيث شعرت بأن زوجها يتدخل في اختياراتها الفنية، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فاضطرت اللجوء إلى المحاكم .
وتُعد النجمة نجاة الصغيرة “أصغر مطلقة بحكم قضائي” من بين نجوم مصر، فقد تزوجت كمال المنسي قبل أن تبلغ الـ 16 من عمرها، ثم لجات للقضاء طلبا لحكم الطلاق وحصلت عليه بالفعل بعد أربع سنوات، وبعدها تزوجت المخرج حسام الدين مصطفي، وتم الطلاق سريعا وتفرغت من بعده لإبنها وللفن.
وتحدثت نجاة الصغيرة بنفسها لمجلة الكواكب عام 1958 عن قصة أول حب وزواج فى حياتها من صديق شقيقها المهندس الزراعى والسجين السياسى السابق كمال منسى. حيث أوضحت أن شقيقها كان له آراء سياسية فى عهد ما قبل ثورة 1952 وفى فساد الحكم ولذلك قبض عليه البوليس السياسى مع عدد من أصدقائه ومنهم صديق جمعته به علاقة قوية بعد محنة السجن وكان يزور الأسرة بعد الإفراج عنه قبل شقيقها ليطمئن عليهم.
ووصفت الصوت الدافئ هذا الشاب قائلة:”كان مهذباً ورقيقاً ومثقفاً وسحرتنى أخلاقه وأحاديثه الناضجة فكنت استشيره فى الخلافات التى بينى وبين والدى من وكان دائما يعطينى الرأى الصائب” وأضافت: “لم يكن هذا الشاب يفترق عنا أنا وشقيقى الذى يقيم معى، وفى ذات يوم قال لى فى بساطة وهدوء أنه يريد أن يتزوجنى، فشعرت بالدماء تصعد حارة إلى رأسى وصبغت حمرة الخجل وجنتى ولا شك أن المفاجأة شلت لسانى فلم أقل شيئا”.
ووصفت شعورها قائلة: “أحسست بسعادة غامرة وكاد قبلى يقفز من بين ضلوعى، لقد تحقق الحلم وساتزوج الرجل الذى قدرته واحترمته ووهبته قلبى الذى امتلأ له بالحب”. وتابعت: “تزوجنا يوم 31 ديسمبر 1955 وأعتبر هذا اليوم اسعد ايام حياتى، فقد اكتملت فيه سعادتى ووجدت أخيرا ً الصدر الحانى الذى يحمينى من غائلة الشقاء ويحيطنى بالحب والحنان بعد أن حرمت منه فى طفولتى وصباى من كل حنان وحب”.
ولكن بعد بضع سنوات شب الخلاف بين نجاة وزوجها ووقع الطلاق عام 1960، للتتزوج للمرة الثانية من المخرج حسام الدين مصطفى عام 1967، وأيضا لم يستمر زواجها طويلا وانفصلا لتكون هذه الزوجة لثانية والأخيرة لنجاة الصغيرة التى لم تتوج مرة أخرى وعاشت حياتها لابنها وللفن.