تحدث الفلكي اللبناني ميشال حايك، عن تنبؤات عام 2021، متوقعًا بأن تكون هناك ثورة نجوم مضيئة في سماء النجمة إليسا وواحدة فقط مطفأة، كما سيكون للفنان راغب علامة مرحلة تطورات من الطراز الرفيع حول اسمه، وأزمة طارئة في فلك عمرو دياب. وقال حايك في بث نقلته قناة MTV اللبنانية، الخميس: إنّه “يضع عناوين السنوات بعد أن ينتهي من توقعاته، إلا أنه هذا العام لم يستطع تحديد عنوان لسنة 2021، بسبب جمعها أحداث حزينة وفرحة في الوقت نفسه، فهي سنة تحمل الكثير”.
وأضاف ميشال حايك عن سنة 2021، أنه يفضل أن يسميها “سنة اللاعنوان”. واعتبر أن هناك قصصًا كثيرة ستحصل هذه السنة، منها أبيض وأسود، ومنها نور ونار، وألم وأمل، كما قال حايك، إنه شاهد -أيضًا- انفجارًا وتطيير رؤوس ورحيلًا. وأكد ان هذه السنة تحمل المجهول وفيها كل شئ. وقال حايك فيما يخص المصارف والدولار والذهب الخاص بلبنان: “الملفات سوف تقف عند قرار جريء، وغلطة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ستكون بألف ولن يلتزم بالصمت”. وأشار إلى أن “قانون الإثراء غير المشروع سيشق طريقه، وسيترتب عليه تداعياته، والبعض منها يلامس حدود الدم والجريمة”.
وقال حايك: “إن موجة من الانتقام والتنكيل والحريق، ستطال حرمات وممتلكات زعماء وسياسيين ومسؤولين ورؤوسًا كبيرة.” أما عن فيروس كورونا قال حايك: إننا “سنشهد مشاهد مخيفة، العلاج أو الدواء فهو سخيف وأجهل سبب إخفائه عن الناس”. وفيما يخص الثورة اللبنانية قال: “الثورة ستعود وتشتغل وقد تكون عنفية”. وبالنسبة لودائع اللبنانيين طمأن حايك: أنّ “الودائع ستعود إلى اللبنانيين”، مشيرًا إلى أنه “لا يعرف كيف سيكون ذلك”، وقال: “اطمئنوا أيها اللبنانيون”. وأضاف حايك: “تسونامي من الاعتكافات والانسحابات والاستقالات، من أعلى المناصب والمراكز حتى أصغر الوظائف المدنية والعسكرية”.
أما بالنسبة لتشكيل الحكومة، تنبأ: “بتشكيل حكومة تكسير رؤوس من أول نشأتها”، في حين أنه رأى: “بالصورة أكثر من ماكرون”. ورأى ميشال حايك: “انكفاء واعتكافات في أفق اللواء عباس ابراهيم، ومهمة تُكلّف له بالمستحيلة”، وقال: “هناك فكفكة في مسلسل العقوبات التي طالت ولم تطل بعد جبران باسيل”، وقال: “كلام كبير جدًا لباسيل ومواقف تخلط أوراق رئاسة الجمهورية”. أما بالنسبة لموقع “صوت بيروت انترناشونال” قال حايك: “رغم محاولات إسكات صوت بيروت، صوته سيرتفع أكثر وأكثر” لافتا إلى أن: “الشيخ بهاء الحريري سيلعب دورًا كبيرا في لبنان”.
ومن جهة أخرى تنبأ حايك: “بانطلاق أحداث من مجمع فؤاد شهاب ومحيطه، وغضب في الضاحية”، وقال: “السلطة الرابعة في وجه التهديد والتوقيف والمحكومين الفارين من السجون، سيكونون الشغل الشاغل، وسنرى سلاحًا عشوائيًا متفلتًا، سيتحول إلى معركة لتصفية الحسابات”. وأشار حايك، إلى أن خميرة 17 تشرين الأول 2019، ستنفخ بخبز انتفاضة 2021، لافتًا إلى أن الثورة ستنتقل من النظري إلى التطبيقي، من شعار “كلن يعني كلن”، ومن رأس لرأس. وأوضح: أن “بين ليلة وضحاها، ينفتح أكثر من باب على لبنان الرسمي، كتسابق للانفتاح من دول عدّة بديلة ومؤشرات تدل على الدعم”. أما بالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال حايك: “حكم عياش ولغز المحكمة إلى الواجهة”.
وقال حايك: “المغتربون سيعملون ضمن ورشات عمل على وسع الانتشار، ووجوه مدنية ودينية تتضامن لإعادة الأمن إلى شرايين الوطن.” وحذر حايك من “مخططات عسكرية تثير الرعب تدفع الناس للنزوح من بعض المناطق، وبعضها من بيروت”. وفيما خص انفجار مرفأ بيروت، قال حايك: “ألغاز المرفأ إلى انكشاف”.
وعن السياسيين، توقع حايك:”وليد جنبلاط يتحدى الكوابيس، سامي الجميّل يتحدى بارود المقالع، جوزف عون يتخطى حدود وزارة الدفاع، باسيل لا يسجّل كل الجولات على حلبة المواجهة السياسية، نبيه بري… ساعة الصفر تدقّ في عين التينة، سمير جعجع من لغة الكلام إلى لغة أخرى، ميشال عون معه تسقط كل التوقعات”.
ما في سنه جت احسن من اللي راحت
بهذا الزمن دائما القادم أسوء خاصتاً عندما يحكمُنا الخونه واذناب الغرب
بالنسبه لي ولله الحمد عام 2020 عام نجاح على مستوى العمل ولله الحمد
اتمنى 2021 نصف نجاحه