فاجأ مشهور مواقع التواصل الاجتماعي السعودي ريان جيلر، متابعيه بأمنية غريبة في عام 2021 وهي وفاة والده واتهمه بالعقوق والظلم.
وظهر جيلر في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بسناب شات، تحدث فيه إعن عقوق الوالدين لأبنائهما وعدم تحملهما مسؤولية أبنائهما منذ الولادة قائلا: “إذا لم يقم أحدهم بواجبه تجاه أولاده فهذا ينعكس بالسلب على الأبناء ويقابل الابن هذا بالإساءة والعقوق مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.
وأكد أنه تعرض للظلم والقهر والتقصير وعندما عبر عما بداخله اتهم بإثارة الجدل والعقوق واخذوا حديثه مادة للتهكم والسخرية علما بأنه إنسان وله مشاعر حسب قوله.
وتابع جيلر: “حسبي ربي وأمنيتي للسنة الجديدة هو أن ربي ياخذ روح الظالم يريحه ويرح المظلومين منه… وأمنيتي هي أن ربي ياخذ روح والدي إلى رحمته وهذه أهم أمنية لي لرأس السنة وما في أجمل من رحمت ربي”.
وجيلر شاب سعودي بدأت شهرته بعدما عرض نفسه للتبني بسبب خلافاته مع أسرته، وفي أحد فيديوهاته، خرج باكياً في مقطع تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل، يكشف فيه إنه يتعرض للإساءة من والده بشكل متكرر، وأنه يرغب في تدخل السلطات السعودية في الأمر وإنقاذه من هذا الوضع.
مساء الخير جميعاً ….
البر بين الآباء و الأبناء شارع بإتجاهين….
من وحي الموضوع يُقال أن من بر الوالد بولده حُسن إختياره لوالدته و حُسن إختيار إسمه إضافة إلى تعليمه و تثقيفه دينياً و أخلاقياً و لكن مع ما نراهُ اليوم من تراجُع في الرجولة و المروءة و كثرة الذكور و قلة الرجال أرى العبء الأكبر يقع على الفتاة أو الأُنثى في إختيار الرجُل المُناسب ليكون والد لطفلها ، رجل بالمعنى الوافي لهذه الكلمة إضافة لشرط يغلف هذه الرجولة و هو وجود الوازع الديني لديه و يحضرُني هُنا شيء قرأته عن العادات العثمانية القديمة و هو النظر لجبهة الخاطب و تحري علامات السجود عليها بعكس هذه الأيام التي تحكُم الماديات إختياراتنا جميعها مُتناسين الجانب الإنساني و الأخلاقي للآخر و لهذا برأيي أن الأُنثى يقع عليها عبء حُسن الإختيار حتى لا ينتهي الحال بإبنها كهذا الشخص في الفيديو أعلاه و لا ينتهي بها الحال كوالدة حلا التُرك تنتظر مروءة من فاقدها!
!!