أعادت عدة حسابات ناشطة معنيّة بأخبار وصور وحكايات نجوم ونجمات الزمن الجميل علي السوشيال ميديا، تداول صورة نادرة شهدت ظهور الفنانة المصرية الراحلة ” شادية ” مع والدتها السيدة “خديجة طاهر”، التى بدت في تلك الصورة تُشبه إبنتها إلي حدٍ كبير عند مرحلة عمرية متقدمة، وأكدت علي هذا الكثير من التعليقات .
كما عبّر الكثيرين من روّاد تلك الصفحات الفنية، عن حزنهم لخسارة الفنانة القديرة شادية التي توفيت منذ 3 سنوات، كما أثنوا على جمالها وأناقتها. ومما جاء في التعليقات: “الله يرحمها ويحسن إليها” و”راقية وأنيقة” و”صورة جميلة جداً. رحمة الله عليها وعلي والدتها” و”يا جمال شادية”.
يُذكر أن الاسم الحقيقي للفنانة شادية هو فاطمة أحمد كمال شاكر. وتختلف الآراء بشأن إطلاق إسم شادية عليها. إذ يشير البعض إلى إنه المخرج والمنتج السينمائي حلمي رفلة. ويرى آخرون أن الممثل يوسف وهبي هو من أطلقه عليها، فيما يقول فريق ثالث إن الاسم يرتبط بالفنان عبد الوارث عسر الذي أطلقه عليها حين استمع إليها وهي تغنّي للمرة الأولى. ويُذكر أنها شادية قدمت 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة.
وقال الشاعر “صلاح فايز” الذي كتب لشادية أهم أغانيها، وله معها كواليس عديدة علي المستوي الشخصي والإنسانى: “شادية تزوجت أكثر من مرة ولم يكتب لها البقاء في حياة زوجية مستديمة، لأسباب لا أعلمها، ولكن يبدو أنها لم تكن تتوافق مع كل أزواجها، ومن بينهم عماد حمدي، وأحد مهندسي الصوت، وتزوجت لفترة من الصحفي مصطفى أمين، وصلاح ذو الفقار”.
وأضاف: “كانت شادية تحب الناس لكنها لا تظهر كثيرًا في المجتمعات، وكانت تعيش حياتها كما يحلو لها أن تعيشها، ثم انتقلت بعد أن تأكدت أن نهاية هذه الحياة كلها، سواء كانت فنا أو غيره، التوجه إلى الله سبحانه وتعالي، فتركت الفن وهي في أوج مجدها وانتقلت إلى مرحلة أخرى في حياتها، وتوجهت إلى الله، وساعدتها في ذلك المطربة ياسمين الخيام، والشاعرة علية الجعار، التي كتبت لها أغنية خد بإيدي التي لحنها عبدالمنعم البارودي، وكانت نقطة التحول لشادية في بداية حياة كريمة ونظيفة مع الله سبحانه وتعالى، وأعتقد أن هذه الفترة الأسعد في حياتها”.