ظهرت اليوتيوبر السورية هديل العلي، الشهيرة بلقب “أم سيف”، من جديد عبر مقابلة تليفزيونية هي الاولى لها بعد الضجة الكبيرة التي أاثارها اخر فيديو لها والانباء التي انتشرت حول تعرضها للتعنيف وتهديدها بالقتل.
وقالت “أم سيف”، في لقاء مع برنامج ترندينغ على قناة “بي بي سي” العربية ردا على سؤال عن سبب تركلها لليوتيوب :”أول شيء أنا تركت قناتي على اليوتيوب بسبب ضغط نفسي ومسائل شخصية بصراحة ما حابة أحكي عنها حاليا.. وأنا في الوقت الحالي تعبانة وما بعرف راح أفكر إذا راح أرجع أو لا”.
وأضافت: “الشهرة مش سهلة ومجال اليوتيوب مش سهل.. أنا عيشت سنتين كتير حلوة على اليوتيوب.. وقدرت أكسب كتير قلوب ناس ومحبتهم وثقتهم.. ومن أكثر عيوب مهنة اليوتيوبر هو عدم وجود أي خصوصية للشخص الذي يمتهن هذه المهنة “.
وكانت قد انتشرت أنباء عن اختفاء اليوتيوبر الشهيرة بلقب “أم سيف”، لتثير ضجة كبيرة وتساؤلات حول تعرضها للقتل، وذلك بعد قيامها بنشر فيديو على قناتها التي يتابعها أكثر من 5 ملايين شخص، وتحظى بشعبية واسعة، مدته 30 ثانية، تكشف فيه عن اعتزالها اليوتيوب.
والأمر الذي زاد من شكوك متابعيها حول تعرضها للتهديد هو ظهورها وكأنها خائفة من شيء، ووجهت كلمة لجمهورها، قالت فيها: “قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا ما عاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب”.
واختتمت الفيديو قائلة: “حابة أني أخبركم شغلة” ثم استخدمت حركة بيديها وأنهت كلامها، إلا أنها بدت قبل أن تغلق الكاميرا، وكأنها تتلفت حولها خائفة من شيء ما، مما فسره عدد كبير من رواد السوشال ميديا، أن الحركة التي قامت بها اليوتيوبر أم سيف بيديها هي طلب للنجدة ومعروفة عالميًا، أي أنها طلبت من جمهورها المساعدة، لتبدأ التخمينات حول تعرض أم سيف التي تقيم في تركيا للعنف الأسري، أو التهديد من قبل بعض الأشخاص.
وكان لافتا ان الظهور الجديد لم يخمد التكهنات حول تعرضها للتعنيف حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي: “وااو انا والمشاهدين منصدمين الصراحة ?♂️ وما عرفنا السبب !!” و “طب غريب ليه ما سألها عن سبب انها عملت حركه الاستغاثة؟” و “ليش رضيت تطلع بالمقابله دام مابدها ترد ع الاسئله”.