مرسلة من صديق نورت احمد عطيات ابو المنذر

و……كنت في الصف الخامس الابتدائي- قبل زمن طويل – عندما طلب مني استاذ التاريخ – وكنت متفوقا في تلك المادة – ان اشرح درس التاريخ للطلاب ،فوقفت كالاسد الغضنفر امامهم، وشرحت الدرس بلجهة خطابية اقوى من لهجة عبدالناصر واحمد سعيد ومن بعدهما الثعلب التركي الطيب!! رجب- الذي ارانا ويرينا-العجب في رجب وغبر رجب. ومن العبارات التي اتذكرها بوضوح واتخيل نفسي الان واقفا امام الطلاب اخطب بها قول الكاتب/لست ادري اكان مؤرخا ام من جماعة كت اند بيست”عبارة ” “وقرر- القائد- ان يكسب بالسياسة والكياسة ما قد يخسره بالحرب”….. والكياسة والسياسة حسب فهمهم -وهي عكس التياسة – هو ان يكون شيخ البلد اوالناطور سميعا كمطيعا لامر اسياده كالممثل ان لايخرج عن امر المخرج او النص بحرف -كما يفعل كل حكامنا قدس الله سرهم –الا اذا طلب منه او اذن له المخرج كما يفعل الشيخ الطيب رجب ابو العجب هذه الايام …
اما التياسة في عرفهم فهو ما فعله السلطان عبد الحميد اخر الرجال الرجال في هذا الزمن – من وجهة نظري وامثالى- اذ لم يبق في الحكام الا اشباه الرجال لانه يبدو ان الغرب وامريكا قد خصوهم بطرق متعددة فلم يظهر فيهم رجل وان ظهر من يحاول كاذبا التظاهر بذلك.
ولمن لا يعلم فان ملخص موقف –التياسة -حسب وجهة نظر من لايؤمن بالله ولا باليوم الاخر-هو”التضحية بعرشه مقابل عدم التضحية بارض الاسلام فلسطين.
وعودا الى حكاية القائد بطل الحكاية….فان القائدابو الكياسة والسياسة تراجع عن نجدة شقيقه وتركه لقمة سائغة للاعداء… يفعلون به ما يشاؤون ، مقابل عظمة القمه بها اسياده انذاك ، فضحى بالاخ –ثم بالاب وبكل الامة وانشدقصيدة: بلاد العرب اوطاني !!!

وكانت العظمة تلك ارضا صحراوية لا يدفع فيها المشتري بضعة دنانير…. وصارت تلك الصحراء القاحلة التي لايطيق العيش بها الا الابل وجفاة الاعراب تسمى دولة …… وكانت تلك الدولة فقيرة من كافة النواحي……وكانت ميزانية تلك الدولة المزعومة بضع مئات من الدنانير تدفعها الدولة الغربية التي خلقت هذه الدويلة لاهداف لم تعد خافية على اي ذي عقل وعينبن….. ويروي حفيد اول شيخ لهذه الدولة في مذكراته ان الجد احتار- قبيل اول عيد حل بعد الدولة- وبسبب الفقر المدقع – هل يشتري لحفيده دراجة هوائية…ام حذاءا جديدا….!!! ومضت الايام وصار حفيد الشيخ شيخا للبلد وفعل ما فعل اباه بابيه واخبه وفصيلته التي تؤويه…ثم مرت الايام بسرعة وعاش ومات الحفيد -الذي كان لا يجد حذاء جديدا للعيد وهو طفل –تاركا وراءه اكثر من خمسة عشر مليارا .
وتساءلت وغبري من اين جاء بهذه المليارات وهو لم يعش مليون سنة ولو عاشها في بلاد فقيرة كهذه وعمل بكل جد واجتهاد ليلا نهارا في جمع هذه الاموال لربما لم ينجح في حمعها وعدها….. فاذا كان البعض ينجح في ترك مبلغ كهذا وراءه في دولة فقيرة جدا جدا جدا الخ من الجدات…فلماذا لانعمل على تمزيق كل دولة عظمى من دولنا العربية والاسلاميةالقائمة،الى الف دولة ونصير مليونيرين وملويونيريات كما فعل السابقون،-ولنا فيهم اسوة حسنة من المحيط الهائج الى الخليج الهادر والله اكبر ياعرب!!- حين تآمروا مع الغرب ومزقوا دولة الاسلام الى خمسين كيانا هزيلا من حيث القدرة على مواجهة الاعداء ،وبقرة حلوبا للحكام وآلهم رضي الله عنهم وارضاهم -.وليس علينا ان نقلق لاننا سنجد منافقين يدافعون عنا مقابل دراهم معدودة، وسنجد مخبولين و معاتيه يدافعون عنا لوجه الشيطان لا يريدون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، ويقولون للشعوب التي تتضور جوعا… واقصى طوحها من الطعام قلاية بندورة تكلفتها عشرة قروش احمدوا الله- وربما قصدوا الحاكم – على البحبوحة التي انتم فيها!!!
فاذا كان انشاء دولة فقيرة جدا جدا يحقق المليارات في زمن قياسي… افليس مشروعا مربحا جدا ..جدا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫22 تعليق

  1. لو كانت دراسة التاريخ تفيد احدا لكنا نحن العرب اكثر الناس استفادة من تاريخنا الطويل !!! الرجوع الى الماضي هو نتاج فشل الحاضر … يقول تعالى ( تلك امة قد خلت ، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) ،،، لا يهمنا المليارات التي كانت عند سلطان كان يحكم نصف العالم ويملكه ، ولا يهمنا اردوغان كشخص بل ما فعله لقضيتنا القومية ( فلسطين ) وما زال يفعله ،،، ان من يشكك في كل الاعمال لكل الاشخاص ولكل الشعوب لهو دليل على ان من يتكلم هكذا ليس له غرض الا ان يزرع روح الانهزام فينا !!!، وكأننا ناقصين انهزامية !!!،،، فاذا لم يكن عربيا ومسلما فتلك مصيبة ، اما لو كان عربيا ومسلما كما يدعي فتلك مصيبة اكبر وليس لها الا ان تُقطع من دابرها …

  2. من فوائد دراسة التاريخ …لمن يريد ان يفهم!
    السياسة -كما هو معلوم -هي ما يفعله كل الحكام في كل العالم وهي تاريخ الحاضر، والسياسة- ما فعله الحكام السابقون- وهي تاريخ الماضي ، ومن لم يتعظ بتحارب غيره الماضية- يوشك ان بقع بها ، كهتلر الذي لم يقرأ جيدا ما حصل مع نابليون وبالتالي لم يستمع الى الاراء التي نصحته بعدم غزو روسيا لئلا يلاقي مصير نابليون… وكذلك الحال مع اوباما الذي تجاهل الدرس الماضي للروس بل تجاهل الدرس الماضي لبوش، فتورط في المستنقع الافغاني الذي يوشك ان يتحول الى فيتنام اوباما …وكل هذا حصل لقناعتهم بان “دراسة التاريخ لاتفيد احدا” !!!
    وقد أمرنا تعالى بقراءة قصص الماضي للاعتبار وعدم تكرارالاخطاء قال تعالى:” لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب ، ما كان حديثاً يفترى و لكن تصديق الذى بين يديه و تفضيل كل شئ و هدى و رحمة لقوم يؤمنون ) وقال” ولقد جاءهم من الانباء مافيه مزدجر، حكمة بالغه فما تغني النذر ). وامرنا الله بدراسة تاريخ سير الماضين من قبلنا للوقوف على العبر واستخلاص الدروس التي ترشدنا في حياتنا. فقال عز وجل: ﴿ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي اْلأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [ آل عمران: 137-138 ]. فهل ناتمر بامر الله ام نظل في غينا سادرين!!

  3. عزرا ياعزيزي انت لا تعرف شيئا عن السياسه ولا الكياسه
    وبناء عليه موضوعاتك سمجه ومعلقاتك واراءك تافه وانت من بدات
    انظر لما كتبت لن يعلق عليه احد وقد زكرت الاسباب
    احمد المصري تزكره جيدا

  4. قوله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ( 141 ) )
    معنى الآية إذا : قل يا محمد لهؤلاء الذين يجادلونك في الله من اليهود والنصارى ، إن كتموا ما عندهم من الشهادة في أمر إبراهيم ومن سمينا معه ، وأنهم كانوا مسلمين ، وزعموا أنهم كانوا هودا أو نصارى ، فكذبوا : إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط أمة قد خلت – أي مضت لسبيلها – فصارت إلى ربها ، وخلت بأعمالها وآمالها ، لها عند الله ما كسبت من خير في أيام حياتها ، وعليها ما اكتسبت من شر ، لا ينفعها غير صالح أعمالها ، ولا يضرها إلا سيئها . فاعلموا أيها اليهود والنصارى ذلك ، فإنكم ، إن كان هؤلاء – وهم الذين [ ص: 129 ] بهم تفتخرون ، وتزعمون أن بهم ترجون النجاة من عذاب ربكم ، مع سيئاتكم وعظيم خطيئاتكم – لا ينفعهم عند الله غير ما قدموا من صالح الأعمال ، ولا يضرهم غير سيئها ، فأنتم كذلك أحرى أن لا ينفعكم عند الله غير ما قدمتم من صالح الأعمال ، ولا يضركم غير سيئها . فاحذروا على أنفسكم ، وبادروا خروجها بالتوبة والإنابة إلى الله مما أنتم عليه من الكفر والضلالة والفرية على الله وعلى أنبيائه ورسله ، ودعوا الاتكال على فضائل الآباء والأجداد ، فإنما لكم ما كسبتم ، وعليكم ما اكتسبتم ، ولا تسألون عما كان إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط يعملون من الأعمال ، لأن كل نفس قدمت على الله يوم القيامة ، فإنما تسأل عما كسبت وأسلفت ، دون ما أسلف غيرها . ولليس في هذه الاية الكريمة اي دلالة على تجاهل الماضي وعدم الاكثراث كما زعم بعض الناس.

  5. هل الرجوع الى الماضي هو نتاج فشل الحاضر؟!!
    الرجوع الى الماضي بمعنى الاتكاء عليه والتفاخر به دون عمل شيء امر مرفوض عقلا وشرعا ، لان الفتى من يقول ها انذا ليس الفتى من يقول كان ابي!!!! اما الرجوع الى الماضي لمعرفة نقاط القوة عند السلف التي جعلت منهم خير امة…ومعرفة نقاط الضعف التي اصارتهم الى…….. ففرض على كل مسلم يتمنى نهضة الامة من جديد…ولسوء الحظ فان كثيرا من الجهلة الذين لابعملون انهم جهلة يهاجمون هذا الراي في الوقت الذي ادرك فيه الكفار من اعداء الاسلام هذه القضية في حربهم مع امة الاسلامّّ. ومن الامثلة:
    1.عندما دخل اللورد أللنبي في عام 1917 في طرقات بيت المقدس قال: الآن انتهت الحروب الصليبية. أي إنهم خططوا مدة ثمانية قرون للثأر من هزائمهم التي أصيبوا بها آنذاك. ثم ظلوا يخططون للعودة إلى بيت المقدس طيلة هذه المدة إلى أن تسنى لهم ذلك في آخر الأمر.
    2. عندما دخل الجنرال الفرنسي غورو دمشق في عام 1920 ، كان أول مكان يزوره ليس قصره ولا معسكرات جيشه ولا مكان ضيافته، وإنما قبر صلاح الدين الأيوبي. وقال لجنوده:لقد اشتقت إلى مقابلته! ولما ذهب إلى هناك، وقف أمام قبره ليقول: ها قد عدنا يا صلاح الدين!!
    3 صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن أن معركة بلاده مع المسلمين في أفغانستان والعراق هي امتداد للحروب الصليبية!! ولما أخبره مستشاروه بخطورة هذه المقولة، خشية إيقاظ المسلمين من سباتهم، عاد واعتذر وقال إنها زلة لسان!!
    درس الغرب أسباب انتصار المسلمين بدراستهم الطويلة لتاريخهم الذي هجروه هم أنفسهم، – بفضل الاعقين بعدم جدوى دراسة التاريخ والرجوع الى الماضي- فاستطاعوا معرفة الأسباب التي تمكنهم من تحقيق النصر، ونجحوا في إبعاد المسلمين عنها، كما نجحوا في تلويث افكار البعض من يسيء بجهله وقلة فقهه الى الاسلام الذي يظن انه يدافع عنه ، وينطبق عليه قوله تعالى” قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”

  6. اخ المندر موضوعك وتعليقاتك عاوزلها قعدة منفردة ومخمخة …عشان هيك انا راح ااجل التعليق عليها…

  7. هل قضيتنا القومية ( فلسطين ) !!!
    ام ان القومية من اسباب … ضياع فلسطين؟!!
    كانت فلسطين تحت حكم الروم ،وانتصر المسلمون عليهم وطردوهم من كل بلاد الشام” ،- التي كانت تسمى عند الروم” سوربا” -وحرروا السكان من عبودية واستعمار الروم -الذين كانوا يضطهدونهم دينيا وعسكريا واقتصاديا – وقال هرقل وهو منهزم قولته المشهورة ” وداعا ياسوريا…وداعا لا لقاء بعده”… ولم يحصل هذا اللقاء الا بعد ان احتل الصليبيون اجزاء كبيرة من بلاد الشام ، عندما كانت تحت سيطرة حكام – كحكامنا اليوم-تحالفوا مع الصليبيين ضد امتهم وخانوا لله ورسوله والمؤمنين”…ثم ظهر صلاح الدين وقضى على الحكام الخونة اولا ، ثم وحد الامة و طرد اغلب الصلبيين من الشام عامة، وفلسطين خاصة ،والقدس على وجه اخص.
    والقدس قبل الاسلام ،لم يكن لها -ولا لفلسطين -اي قيمة او ميزة عن غيرها عند عامة العرب عبدة الاوثان والاصنام ، ولا عند دويلاتهم المناذرة والغساسنة -عبيد الفرس والروم وادواتها في اذلال من يتمرد على تلك الدول . وكأني بالغاية من وجود تلك الديلات – نفس الغابة التي نراها عند حكام دويلات اليوم من نواطير حارات سايكس بيكو: فحكام اليوم احقاد المناذرة و الغساسنة تتلخص قضاياهم بمحاربة الارهاب : اي الجهاد الاسلامي ، والتطرف اي الالتزام ، والحجاب رمز عفة المسلمات – وربما النقاب لان البعض يعتقد انه من الاسلام –……ولفلسطين رب يحميها!!.
    ثم دارت الايام -والايام دول -وانتصر الحلفاء على المحور وسقطت بلاد الشام كغيرها تحت حكم الصليبيين الجدد…وكان الفضل في ذلك السقوط ناتج عن تعاون خونة القوميين من جمعية العرب الفتاة ،والمنتدى اللامركزي العربي والقحطانية والعهد…..وما شابهها من الجمعيات القومية التركية التي نادت بالطورانية والارتداد عن الاسلام …
    فهؤلاء الذين عانوا من ظلم حزب الاتحاد والترقي التركي الذي حكم بعد اسقاط السلطان عبدالحميد لم يثقوا بوعود الله ورسوله بالفرج والخلاص من حكم وظلم واستبداد حمعية الاتحاد والترقي الماسونية، وبدل العمل على اصلاح الدولة من الداخل، تامروا عليها مع الانجليز والفرنسيين وغيرهم ..وهدموا الدولة الاسلامية التي صانت بلادهم ودينهم واعراضهم … لاكثر من اربعة عشر قرنا. كان راس الكفر والاجرام في ذلك اتاتورك الذي اهلكه الله بالتليف الكبدي بسبب افراطه في شرب الخمر، والذي يقال انه اوصى بالحكم من بعده الى السفير الانجليزي .
    فالقومية ساهمت بشكل كبير في تمزيق دولة الاسلام، ومكنت اليهود من اغتصاب فلسطين …وابناء القوميين الاوائل – حكام اليوم-هم الذين القم الانجليز والفرنسيين كل واحد منهم عظمة اسموها دولة ….مقابل حراسة دولة يهود من الفلسطينيين ومن كل صعلوك مسلم اوحر يتمنى ازالة دولة بهود .وهم الذبن سلموها واكملوا تسليمها في سلسلة مسرحيات اسموها معارك… ومنعوا –ولا زالوا يمنعون -كل مخلص وحر وشريف من اهل فلسطين او غيرها من العمل على تحرير فلسطبن او مدها بالسلاح والعتاد.
    ومن لايزال في شك من هذا فليفحص عفله وبصره وسمعه وكل حواسه..هذا باختصار شديد علاقة فلسطين والقضية الفلسطينية بما يسمى القومية!!

  8. عزرا…!!!اقصد عذرا فهكذا يكتبها من يعرف الكتابة…. ياعزيزي احمد المصري……
    انا لااكتب للك بل لميدو…وامثاله……
    ولحنان وامثالها….شكرا لك على شتائمك ….ورحم الله المتنبي!!!

  9. كتب احد المقكرين!! فال:”ان من يشكك في كل الاعمال لكل الاشخاص ولكل الشعوب لهو دليل على ان من يتكلم هكذا ليس له غرض الا ان يزرع روح الانهزام فينا !!!
    واتساءل -وربما يتساءل غبري معي -.هل يستطيع انسان ان يشكك قي كل اعمال واقوال… اكثر من ستة مليار انسان ؟! ان وجد هذا الشخص فهو سوبر انسان !!ولكتتي لااعتقد انه موجود…ولا انه سيوجد ذات يوم……!!!!
    اما ان كان المقصود به العبد الفقير الى الله – لا الى اي شيخ من شيوخ حارات …هيلاري – ساركوزي. فاقول ان المذكور اعلاه صدق في جزء وكذب في اجزاء …فانا لااشكك- بل اتهم كل من يسمون بالحكام العرب والمسلمين بالخيانة والتبعية والعمالة والخذلان لامة الاسلام …. واتهم شبوخ القضائيات ومشايخ السوء والسلاطين ..والكتاب المضبوعين بالفكر الغربي وافكار الكفر …بما تفضل به الاخ الكريم اعلاه…..وانا احترم كل من ضحى في سبيل الامة -ولو لم بكن متفقا معي بالفكر – امثال دلال المغربي اسطورة البطولة والفداء التي خنع عباس ولم يجرؤ على تكريمها ،وارى انها اكرم علي وعلى الامة من كل الحكام العرب ومن تابعهم من الذين يسمون حكام الاسلام ،ويذرفون دموع التماسيح على اهل غزة ويفدمون السلاح الذي يقتل به اطفال غزة الى اليهود!!!!
    اللهم العن المنافقين….والعن من لايلعنهم!!

  10. اخ منزر انا لا املك الحرف القادم بعد (د) واستخدم عوضا عنه حرف (ز)
    انا بطبعي لا احب ان اسيئ لاحد ولا اسفه من فكر احدا ولكني لا احب
    ان يزكر احدا مصر بسوء وكما قال الزعيم مصطفي كامل!!
    وطني ولو جارت علي عزيزهّ …… واهل وان ضنو علي كراما
    اتمني ان تفهمني واكتب ماتشاء .
    ان فعلت اعتزر لك وشكرا علي تفهمك

  11. مرحبا الأخ المحترم أبو المنذر

    صراحة أخي الطيب مواضعيك دسمه ومنوعه ومشكلة
    وكأنك تقدم طبق واحد به تشكيلة من الطعام ..فلا تجعل من يتذوقه يحدد الصنف الذي يتناوله ويستطعمه في فمه
    فلا أدري أين الخطأ …هل في التشكيلة الدسمة التي تعدها أنت في طبق واحد أم الخطأ فيمن يأكل ويتذوقه

    أشعر بعد قراءة الموضوع أنني أنهج وكأنني كنت أعدوا جرياً ثم أتوقف فجأة واسير بهدؤ ثم أعدو مسرعاً ..ثم ابطئ الحركات في السير ..ثم ما ألبث أن اعود مسرعاً لنطقة الأنطلاق… وكأنني وصلت أخر مرحلة السباق

    أينعم هو طريق واحد ..والمقصد واحد ….. ولكن … لم أعرف في أي نقطة أقف ….

    وكأنني في سباق ولكن له أكثر من نقطة بداية ….. وأكثر من خط لنهاية السباق ….. وعندما أشعر أنني وصلت لنهاية السباق …أجد أنني أقف على نقطة البداية

    فهل أنا أسير في دائرة واحده …… مالانهاية …..

    أخاف أن يكون الخطأ عندي …. ولست متذوق ماهر للوجبة الشهية الدسمه المشكله في طبق واحد

    دائما ..أنا أفضل أن أأتذوق صنف واحد …..حتى أشعر بمتعة وتذوق هذا الصنف
    لا أن تتضيع مذاق الأطعمة في طبق واحد …

    …..ههههههههه لا تتعجب من ردي
    فهذا ما حدث لي بعد قراءة الجزءين الاول والثاني من المشروع المربح جدا …..
    أحس بدوران في عقلي فلم أستطيع أن أستوعب جميع ما كتبت
    وتعبت من الهرولة والجري ثم الوقف والسير ببطء

    اخيرا تحياتي لك ولقلمك …وربما لم تصل عقولنا الى أدراكك وفهمك ورؤيتك البعيده للأمور

    إذن فيكون التقصير مني …فسامحني

  12. ويقول الجهيذ-ولبس الجهبز كما يلفظها اشباه الاميين”كأننا ناقصين انهزامية !!!
    واقول له ان الامة بخير وعلى وشك العودة الى اسلامها وعزتها ومجدها رغم انف المضبوعين بالفكر والثقافة الغربية الكافرة… وابواق الذين يرددون كلامها عن “انهزامية الامة .”ولا يحول بينها وبين ذلك الاحقنة من المتسلطين على الامة ممن باعوا دينهم وخانوا امتهم …وبمجرد الخلاص من هذا الحثالة التي فد لا تتجاوز في عددها هي- والمنافقين لها رغبة او رهبة او حمق وعته ، ولله في خلقه شؤون .!!!… اقول بمجرد زوال هذه الحفنة سيتغير الواقع المرير ….وان بشائر عودة الامة وقرب استسقائها لشروط النصر من الله يراها كل من له عقل وعينبن واذنين … اما الصم البكم الذين لا يعقلون فلا نعبأ بافوالهم عن انهزامية الامة ………….
    روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ . فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ».
    واخيرا من يتهم الامة بالانهزامية المسلمون؟! ام اذناب الصهاينة يا جهبز!! زمانك!!!!!!!

  13. ملحوظة ……… تكملة لردي الأول …ربما السبب في التوهان الذي حدث لي
    هو قرأءتي للردود منك ومن الاخوه …..وأشعر ان الموضوع تشعب وخرج عن مضمونه وانت مطالب بالرد على كل من شارك في موضوعك

    ولهذا فكان التشتت مني …..في عدم فهم محتويات الطبق الدسم والوجبة الشهية ..التي لم أشعر بمذاقها
    بسبب الردود التي تخرج الموضوع عن مضمونه وتدخلنا في تشتيت فكري
    أي شئ كنا نأكله الأن

  14. اخي احمد المصري في حزيران 29, 2010 |
    ابتداء اشكرك على مجرد الاهتمام ،لان الواحد منا انما يكتب للاخربن ، ولا اخفيك انني كنت انتظر منك ان تثوب الى رشدك -وبسرعة قبل ان اضطر للرد عليك.-لان هذا طبع المؤمنين من المسلمين الذي لا يعرفون حقد يهود- ولا احب كلمة صهيوني – لان اليهودي يحب هذه الكلمة ،والقرآن والرسول لم يستعملاها ….ثم ان اسمك احمد، وانا يغلب على ظني ان لكل من اسمه نصيب.
    والان نأتي الى الكلام المهم …ما رايك ان ندعو كلانا ان يجعل الله الفردوس الاعلى لمن يحب مصر اكثر وحبا لامصلحة شخصية له فيه!!..انت و انا!!! لا اجاملك ولا اجامل غيرك، ولست مستعدا لمجاملة على حساب الحق. واقول ان الامل الاكبر عندي -وعند امثالي-ان انقاذ امة الاسلام لن يكون الاعلى يد مصر…. ولكن ليس مصرمبارك ومن سبقه منذ سقوط دولة الاسلام….فمصر تستحق لقب منذة الامة ومواقفها التاريخية لاتنسى واشهرها عندما داست على الد اعداء الاسلام بل البشرية المغول والتتار ويوم داست على الصلبيين واذلت لوبسهم في المصورة وبوم حطين وغير ذلك من الايام ففضلها على الامة لاينسى والامل فيها لايموت.
    نعم ان مصر هي المرشحة لهذا رغم انف كل الكفار والمشركين والمنافقين وخصوصا بعد ان سقطت بغداد فك الله اسرها …. اخي ان الامة بشعوبها في واد والحكام الذين بقبلون قتلة المسلمين في واد اخر…. والامة مع الله ورسوله والحكام مع اوباما وهيلاري وليفني وباراك….فهل يلتقبان …. مصر بلدي وكل ارض اسلامية بلدي ولعن الله كل من يفرق بين المسلمين تحت اي من المسميات….كالوطنية والقومية والحزبية …ولو صام وصلوزعم انه مسلم . والرسول يقول عن هذا التفريف والتعصب للوطن والفوم دعوها فانها…………………نتنة!!!
    اكرر للك شكري. ودمت لاخيك وحفظ الله كل شباب الامة المخلصين..
    الذين يملكون جراة الرجوع الى الحق ولايقلدون الطنطات في اختيار
    اسمائهم المستعارة…. برأيك ايهما ارجل واجمل” بيبو ومبمو سوسو ”
    ام الحجاج وخالدبن الوليد!!! لااعتذر عن الاطالة ومن شاء قليقرا ومن شاء مامامة كثير من المواضيع التافهة!!!

  15. اخي الأمير سراج وهاج ……
    انت معذور ومصيب في كل ما قلته بالنسبة لك ووللكثيرمن الاخوة ….ولكن الامر بالنسبة لي مختلف …فكل كلامي بتناول القضية التي اعيش من اجلها واتمنى ان اساهم فيها -ولو بجهد المقل -عسى ان تكون ذرة في تحقيق نجاح القضية المذكورة والهدف المنشود منها، الا وهو العمل لانهاض الامة من الحال السيء الى حال احسن باذن الله …وهذا العمل يقتضي الحث وتكرار الحث على التفكير في هموم الامة لا في همومنا الشخصية وحسب… وانا واثق ان اعادة القراءة والتدبر كفيلة بتوضيح الصورة وازالة الضباب او الغباش اوالتشتت….اكرر شكري وتحياتي للك والى لقاء.

  16. شكرا أخ أحمد على موضوعك .
    ما تتكلم عنه حقيقه واضحه للجميع ولكن المطلوب كيفية التغيير !!
    شعوب أصبحنا نخاف الحقيقه ! زرع الخوف فى قلوبنا ! أصبحنا كالغنم كل تقدم الاخرى عندما يهاجمها الذيب !!
    أمه وضعها محزن ولكن ما يسعد ويخفف الالم فى بعض الاحيان عندما نعلم بأن زماننا قد حذر منه خير الانبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام !
    هل تتوقع حاكم لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف حتى حروف العربيه وفى كل صباح يدخل فى حسابة الخاص أكثر من 100 مليون ….! أن يترك هذا العز بسهوله؟
    هل تتوقع من حاكم يخطب عن طريق ملقن يختبىء خلف الستارة ويقول أن محمد ربنا ؟؟؟ لا يعرف هل هو نبى أم رب والعياذ بالله !! أن يترك الامه من غير فتنه حتى تتفرق له ولأمثاله ؟

  17. اخي الكريم ALBILDOSER في حزيران 30, 2010
    هل تعرف قصة الفيل المسكين!!!
    ان كنت لا تعرفها فأسل صديقنا المشترك جوجل ………….!!!!! ان امتنا بعد اكثر من 100 عامة من البرمجة الخبيثة ،عبر التضليل الاعلامي والتلويث والغزو الفكري ،من خلال المناهج الدراسية ووسائل الاعلام التي وضعها دنلوب وغيره وتبناها المارقون والمرتدون من القائمين على تزييف تاريخنا وثقافتنا. وعبر الاستشراق والتنصير وغير ذلك ..نجحوا في اقناع الكثير منا ان هذه الامة -التي كانت اعز واعظم امة واقوى امة واجترحت المعجزات العسكرية والفكرية والعلمية خلال فترة قصيرة من الزمن لاتكفي اي من حكامنا لاختلاس عشرين مليارا … في هذه الفترة القصيرة تحولت الامة من رعاة للغنم والشياه الى قيادة العالم…. هذه الامة التي صنعت المعجزات التي لم تسبق اليهامن قبل ولامن بعد….واتحدى من يثبت عكس ذلك….لماذا صارت الى ما صارت اليه خلف الزحام بل تحت الاقدام؟؟؟…ان الذي حصل هو البرمجة السلبية التي مورست على ادمغتها، ففقدت ثقتها بربها ودينها..ثم بنفسها ،واصابها الوهن وهو حب الحياة اي حياة وكراهية الموت…………………….!!!!
    ولكن الجانب المبشر والمشرق والايجابي هو ان هذا ليس هو حال الجميع.. بل ان هناك نسبة لاباس بها قطعت الحبال الواهية -التي اوثقوا الامة بها واوهموها..انها سلاسل ثفيلة بستحيل الفكاك منها- وهؤلاء وهم بفضل الله كثر يعملون لبلا نهارا لاعادة عزة ومجد ونهضة الامة… فلنكن عونا لهم …ان كنا نرجو للامة نهوضا ولنساعدهم قدر طاقتنا …وان لم نستطع فلندع لهم وذلك اضعف الايمان….فدعنا انت وانا نساهم ولو بمقدار ذرة في سبيل قضية الامة المصيرية…ونضيء شمعة بدل لعن الظلام… فذرةعلى ذرة كبان ،ونقطة على نقطة بحر،والامتناع عن شراء علبة سجائر مالبورو منع رصاص من الوصول الى صدر طفل فلسطيني …ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق!!!والى لقاء مع تمنياتي لك بالتوفيق في ارضاء الله.

  18. شكرا أخ أحمد على موضوعك .
    ما تتكلم عنه حقيقه واضحه للجميع ولكن المطلوب كيفية التغيير !!
    ……………………………..
    اظن ان الشباب في تونس ومصر وليبيا اجابوا على السؤال عمليا…
    ولكن عليهم ان يعرفوا انهم لازالوا في اول المشوار لان المطلوب اسقاط الانظمة لا تغيير الاشخاص!!

  19. بالرغم من سماجة بعضهم
    وقلة حياء بعضهن …
    فقد كانت ايام زمان على نورت
    احلى اذ كان الصراع الفكري وخاصة مع النصارى والمنافقين اكبر بكثير
    وكان التفاعل الف ضعف الان !

  20. اظن انه بعد حملات ابن سلمان
    لتقشيط الاثرياء مليارات من خلال سطوة عصابته المسماة دولة زورا
    لن يجادل احد في صحة طرحي للموضوع قبل سبع سنوات عجاف !

  21. هل بقي من يجادل في المشروع الذي طرحته قبل سبع سنوات
    وقد راى الكل جدواه في الحجاز حيث جنى ابن سلمان مئات المليارت
    من خلال تقشيط الملياردريرات تحت سطوة عصابته المسلحة المسماة دولة ؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *