تحدث إبراهيم غزال زوج وقاتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو خلال اتصال هاتفي مع شقيقتها ربى عن الجريمة التي وقعت في منزله الواقع في منطقة عين المريسة – بيروت.
وقال القاتل:”بتعتقدي انا بقتلها؟ انت كنت عم تحكي معنا قبل بوقت من الحادثة. ورح احكي أمر لأول ولآخر مرة حتى أمام التحقيق ما رح اذكره، شو ممكن تعملي بس تفوتي عالبيت وتلاقي مرتك مع واحد تاني؟ انا ما كان بدي ما كانت على أساس هي تموت، بس صارت تصرخ الصبح وحطيت يدي على فمها لاسكاتها. مش لحالها ماتت، الله لا يسامح يلي كان السبب لأنو اذا ماتت من ايدي فكتير ناس قتلوها من وراهن هني”.
وختم حديثه مؤكدا أنه هو نفسه من أبلغ الشرطة عن الجريمة.
ووفق معلومات خاصة، فقد أكدت مصادر لـ”فوشيا” أنه من الظاهر أن هناك من علّمه ما الذي يجب أن يتحدث به، ولو وجدها مع رجل آخر فكان لا بد أن تكون ردة فعله مغايرة، فلا وجود لأي كدمات على جسمها، بل وفقا للطبيب الشرعي قد توفيت خنقا نتيجة قطع الأوكسجين من خلال إغلاق فمها بيده بالقوة.
وألمحت تلك المصادر إلى أن الزوج كان قد قام برهن سيارتها “الكامارو” لقاء مبلغ مالي خدمة لعمله، لافتة إلى أن هناك علامات استفهام حول طبيعة عمله.
تجدر الإشارة، إلى أن والد الضحية محمد كنجو قد أكد في وقت سابق، أن ابنته كانت تتعرض للضرب على يد زوجها إبراهيم، وهذا ما جعلها تتقدم بشكوى ضده حول تعرضها للعنف الأسري.
كما شدد على أن المجرم أخذ هاتف ابنته الشخصي بعدما لفظت آخر أنفاسها وتوجه إلى جهة مجهولة، وعند الساعة السادسة صباحاً فتح هاتفها، داعيا القوى الأمنية إلى متابعة القضية وأن تحدد مكانه وتعمل على إيقافه، لينال عقابه، مصرا على إلحاق عقوبة الإعدام شنقا بحق الجاني.
من جهة ثانية، كانت زينة كنجو قد نشرت تغريدة بتاريخ 3 يوليو 2020، شكرت فيها زوجها الذي احتفل معها: “عندما يعطيك الله أكثر مما تستحق ويعطيك أرق زوج في العالم وأحن رجل على الأرض. بحبك يا عمري”.
وهذا الأمر دفع عددا من المتابعين للتعبير عن غضبهم بسبب هذه الجريمة التي تضاف إلى جرائم العنف المنزلي، داعين إلى الثأر للقتيلة.