تداولت عدة حسابات فنيّة نشطة معنية بأخبار الفنانين علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” فيديو نادر يشهد آخر لقاء لوحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقي قبل وفاته بأيام من على فراش المرض، وذلك إحياءاً لذكرى رحيله التي تمر في يوم 27 يوليو من كل عام، وتفاعل الروّاد مع هذا المقطع المؤثر، داعين للفنان الكبير بالرحمة والمغفرة.
وأجرت هذا اللقاء الإعلامية “هالة سرحان” من داخل منزل فريد شوقي في غرفة نومه وظهرت بجواره الفنانة “نبيلة عبيد” وهي تقبل يده طوال فترة الحوار، ويبدو من الفيديو أن الحوار جاء سريعاً، بعد انتشار شائعة وفاته، وقال فريد شوقي الذي بدا على صوته المرض أنه شعر بحب الجمهور، وأن الـ 50 عاماً الذي قضاهم في تقديم الفن لم تذهب هباءًا.
رحل وحش الشاشة الفنان الكبير فريد شوقي في 27 يوليو 1998م، بعدما سجل رقمًا قياسيًا بين الفنانين المصريين والنجوم العالميين عندما عرضت له عام 1964 ثمانية أفلام دفعة واحدة كما أنه قام ببطولة ثلاثمائة فيلم و30 مسلسلًا إذاعيًا و15 مسرحية و8 مسلسلات تلفزيونية.
من أشهر القابه (ملك الترسو) وكان فريد شوقي بين الخمسينات والستينات وأوائل السبعينات النجم الذى استطاع ان يكتسب شعبية كبيرة عبر ادواره المتميزة خصوصا في اوساط البسطاء الذين لقبوه بـ “الملك” و”وحش الشاشة” و”مللك الترسو” الذي كان أحـب الألقاب إلى قلبه.
وكان دوماً ما يدافع عن جماهيره ويعالج قضاياهم وهمومهم ومناقشة تلك القضايا في أعماله الفنيّة، وظل فريد شوقي بطلًا شعبيًا يعبر عن رغبات جمهوره لمدة نصف قرن، وكان تاريخه حافل بالامجاد في كل مرحلة من مراحل حياته بل أن بعض افلامه كان لها رد فعل وتأثير قوي على بعض القوانين مثل فيلم جعلوني مجرما عام 1954 الذي كان السبب في صدور قرار جديد يغفر للمتهم السابقة الأولى ويتيح له فرصة جديدة تبعده عن طريق الشر.