عادة ما يهتم الجمهور العربي بحياة محبيهم من الفنانات والنجمات، خاصة فيما يتعلق بحياتهن الشخصية التى دائماً ما يحرصن علي إبقاءها بعيداً عن الأضواء، كالتعرف إلي أفراد عائلاتهن خاصة أمهاتهن، وذلك لتحّري الشبه بين النجمة ووالدتها، حيث أن هناك نجمات عربيات يعتبرن “نسخة طبق الأصل” من أمهاتهن.
علي عكس عدد من النجمات اللاتي يُفضّلن نشر الكثير من الصور والفيديوهات عبر حسابتهن الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، ومشاركة المتابعين بها، وأرفاقها برسائل مؤثرة تعبر عن مدي الحب والروابط الوثيقة التى تجمعهن بأمهاتهن، ومن أبرز هؤلاء النجمة الشابة “تارا عماد”، التى نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، بعض الصور التى شهدت ظهور والدتها، التى خطفت الأنظار بجمالها الأوروبي وبالشبه الكبير مع إبنتها .
و كشفت الفنانة تارا عماد، للمرة الأولى عن هوية والدتها مؤكدة أنها ليست مصرية كما يروج البعض، ولكن من مونتينجرو وهي إحدى دول البلقان الأوروبية، وأكدت تارا إنها لم تولد في مصر، وقضت فترة طويلة من طفولتها في منزل جدتها لوالدتها وتعلمت هناك لغة مونتنيجرو.
وأضافت تارا عماد، خلال حوارها بـ “برنامج معكم منى الشاذلي”، أنها ليست مصرية 100% حيث أن نصفها مصري والنصف الآخر من مونتينجرو المعروفة في مصر باسم “الجبل الأسود”، متابعة أنها والدتها من مونتينجرو، وهى بلدة صغيرة فى منطقة البلقان.وأكدت أنها زارتها أول مرة وهى فى الرابعة من عمرها، مشيرة إلى أنها انبهرت بالجبال والخضرة هناك، ومن وقتها تعودت على زيارتها برفقة والدتها مرتان كل عام.
وتحدثت تارا عماد خلال تلك الحلقة باللغة المونتنجرية، ونطقت عدة كلمات منها أنا بحب وأنا جعانة، موضحة أنها تتحدث طوال الوقت مع والدتها بهذه اللغة حتى تحافظ عليها ولا تنساها.
وفي السياق الفني، تحدثت تارا عماد خلال الحلقة عن تجربتها ببطولة مسرحية “علاء الدين” أمام النجم أحمد عز، وقالت إنها أحبت شخصية “ياسمين” وأضافت: أعتقد أن الدور طبع على شخصيتى وأنا أيضا طبعت عليه، ومنذ طفولتى وأنا أحب تلك الشخصية وكنت دائما أشاهد الكرتون وحلمت بتقديم الأميرة ياسمين، ولكنى لم أتخيل أن أقدمه بالفعل وبالأخص على المسرح.