مرسلة من صديق نورت احمد عطيات ابو المنذر
عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم ‘نيلسون’، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك: هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟
فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية.
تعليق…صغير
ان هذا –ايضا- ينطبق على واقع امتنتا التى برمجت من قبل اعدائها وحكامها وعلماء السوء والسلاطين على انها امة لم يعد فيها اي خير، فركنت –باغلبيتهاـ الى هذه الفكرة واستمرأت حياة الذل والهوان التي تعيشها. فهل آن الاوان ان تدرك امتنا هذه الحقيقة وامثالها، وتنهض من كبوتها لتعود خير امة اخرجت للناس؟!!!
تكسير معنويات العرب والمسلمين ما اله الا معنى واحد تهو تاكيد انتصار العدو اليهودي علينا وتكريسها ،،، احنا مو افيال ،،،
اكيد الفيل الاسود اذكى من الابيض
وكمان في فيل ابيض?
ارجو ان تخبرنا كيف نتخلص من الحكام الخونة….انت تعلم ان هناك الكثير من اخواننا المسلمين الدين يعملون في حماية امن دولهم وهم بدلك يحمون الحكام ايضا…
هل نقاتل اخوتنا بحجة انهم خرجو عن الدين ؟؟؟!!
ام نتبع النهج الاسلامي الصحيح في عدم طاعة المخلوق في معصية الخالق؟
والنهج الاسلامي الصحيح في عدم قبول الرشاوي واكل الربا وغيرها من الامراض المنتشرة في البلاد التي يجب القضاء عليها اولا…
يجب علينا ان نطبب انفسنا اولا قبل تطبيب الحكام ومواليهم…
الى عدوتي الحميمة او …. اللدودة….. وهي تعرف نفسها!!!
اهدي هذه القصيدة لاشهر واعظم واجرأ وافحل واصدق و..و… و…شاعرعرفه شرق الاردن… والاحب الى قلبي… وان اختلفنا في تشخيص الداء والدواء والدواء …حول كيفية تغيير الواقع الفاسد في شرق الاردن-وسائر بلاد المسلمين-فان فهمت هذا الشعر واعجبها واستمعت به، فقد وصلتها الرسالة… فلا داعي لشكري,,,وان كان الامر بخلاف ذلك…. وهذا وارد ، فلا داعي لنظم قصيدة في هجوي ،لانني احسن النظم في الهجاء الى حد ما.
هب الهوى
مصطفى وهبي التل
هب الهواء وشجاك أن نسيمه………….. في ضفة الأردن ريح سموم
وأنا وأنت أذل من وتد ……………….ومن عير باسطبل الهوان مقيم
والشعب أضيع عندهم من……………….. سائل قذر يمد ذراعه للئيم
والمرهقوه على حساب شقائه………………. بمناعة من بؤسه ونعيم
يا مدعي عام اللواء بلاؤنا…………….. سيظل مهما خصصوه عمومي
خل الجريمة ان سر وقوعها…………….. لو رحت تنشده تجده حكومي
لا يستقيم الظل يا ابن اخي اذا………….. ما كان اصل العود غير قويم
زيتون ” برما ” رغم انفك داشر…………… ما زال وهو كذاك منذ قديم
هب الهوا وانا وانت يهمنا………………. قبض المعاش بيومه المعلوم
وحكومة السفهاء لم نعرف لها…………… وجها بهذا الموطن المشؤوم
باعوا البلاد وحضرتي وجنابكم………………. لكن بلا ثمن الى ” حاييم ”
ملاحظة ….كتب الشاعرهذه القصيدة في الخمسينيات …عنما كان الشعب لا يجد الا القلية…فماذا لو عاش لهذه الايام …التي اجتاحت فيها نفايات اسرائيل النووية الاراض الاردنية التي كانت تزرع بالقمح وتمد المدقعين ببعض القلية ،في الذي كان _ولا زال المتنفذون في الاردن …متخمون من اكل اللحوم.. ويفتك بهم النقرس… وصار الفقير الاردني اذا افطر ابناؤه على قلاية بندورة في رمضان بدل الافطار على الخبز والشاي- الوجبة اليومية المعتادة …كان هذا عند الاطفال عيدا او كرنفالا!!
الشعوب العربية لم تقم بالتغيير في اي فترة من فترات التاريخ. هي فقط تصفق على التغيير
يا غير دايز في تموز 2, 2010 | ….انت على حق …والى ان تظهر القيادة المخلصة التي تقود عملية التغيير الجذري فان المطلوب ايجاد الراي العام الذي يلتف حول القيادة المخلصة…كيلا تخذل الشعوب قيادتها الجديدة….كنت اتمنى لو اعطيت رايك في القصيدة.
يا ZAINفي تموز 2, 2010 | ليس من الجيد ان لا تنظر الا الى الجانب السلبي من القصة، فان كنت لم تقصد هذا سامحتك ،اما ان كان الامر مقصودا، فارجوك لا داعي لان تزيد عدد الصيادين في الماء العكر، فانا لا اعلم انني اسات اليك ، ولا اظن ان بيني وبينك ثارا ..حتى…تترك كل الاحتمالات الحسنة ،وتلجأ الى هذا الاحتمال الوحيد و السيء ، الذي لم يخطر لي على بال….والذي تعلم ان قرات تعليقاتي انه يستحيل ان اقصده…والا كانت القصة كقصة الذئب والحمل الصغير ولا اظنك تجهلها…. التمس لاخيك عذرا كما امرك الرسول ان كنت مسلما او كما يقتضي الذوق ان لم تكن كذلك ,وانظر دائما الى النصف المتتليء لا النصف الفارغ، واشعل شمعة بدل ان تلعن الظلام… ثم لاتزعل فانت لست فيلا بل غزال…مع تمنياتي لك بالتفاؤل.
المقصود وصل اخ منذر… والعبرة قاسيه
والتشبيه قاسي …مع انه واقع راسي فوق صدورنا..
ولكن
نحن نريد حلولا وليس مواعظ من كتاب امثالك
فقم اخي العزيز ونحن امامك وليس من ورائك
الى الين في تموز 3rd, 2010 |
الحمدلله على وصول الرسالة ووجود..من لديه جهاز استقبال… ولا اظن القبادة من مهمات صاحب القلم “الكيبورد”…فدور الكاتب غير دور الميدان..وعلى ابة حال… فلحلول ..فاعتقد انها موجودة في ردودي السابقة…ارجوك…اقرايه وبعدها نتحاور.
اشكرك- …واتمنى دوام التواصل -وسلمت لاخيك.
يا اخت حنان الهاني في تموز 2, 2010 |
ما رايك في قصيدة مصطفى وهبي التل؟!!!!
وتذكري انك سالتني عن شيئ من هذا القبيل في التحقبق الذي اجرينه معي!!
هل اجبت على السؤال؟!!