اثارت صورة لمومياء «الملكة تي» التي تم نقلها ضمن موكب المومياوات دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهرت بشعرها وهو في حالة جيدة رغم مرور آلاف السنوات على تحنيطها.
وعلى الفور انتشرت صورة الملكة، التي بدت بشعر طويل وكثيف، مموج وداكن اللون، ما أثار استغراب الكثير متسائلين عن سر الأمر، وما الوصفة السحرية التي حافظت على الشعر طيلة هذه الفترة.
وفي هذا الاطار، قال زاهى حواس، عالم الآثاروالسياحة، إن الملكة “تى” صاحبة أفضل شعر فى الحضارة الفرعونية القديمة كانت دائمة الاعتناء بشعرها وعند موتها قاموا بوضع خلطات من الحنة وتقنيات التحنيط لحفظ شعرها تمهيدًا لحياة البعث والخلود بعد الموت.
وتابع زاهى حواس ، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أيب فى برنامج “الحكاية”، أن أسرار التحنيط عند القدماء المصريين معروفة الآن وقام العلماء الأجانب باستخدامها فى كثير من أعمال التحنيط والحفاظ على بعض الأعمال والجثث .
أضاف “حواس”، أن شعر تحتمس كان مثل شعر الملكة “تى” وقام بعض علماء الآثار الأجانب بسرقته لشدة جماله، منوهًا إلى أن الملكة “تى” كانت تستخدم لشعرها حنة قديمة وبعض مكونات العشبيةالقديمة التى استخدموها فيما بعد فى أعمال التحنيط.
هاد المومياء روحها فاضت إلى الله، و جثتها صارت قديدة جافة ناشفة و عظامها مكاحل، شنو حاجتها بالشعر ؟!!! الحي أبقى من الميت و أحمد بدير أولى بهذا الشعر ?
حضارتنا وتقدمنا..مفيش حضارة ع وجه الارض تقدمت مثل الحضارة الفرعونيه …مصريه وافتخر
يظهر ان هناك علوم متقدمه في الماضي لانعرف عنها شيئا اليوم.