بدأت، منذ قليل، مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب، مع نقل نعشه من قلعة وندسور الى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة.
ومشى أولاد الأمير الراحل الأربعة تشارلز وآن وأندرو وإدوارد خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري.
كما ستكون مراسم دفن أسرية على نطاق ضيق، بسبب قيود فيروس كورونا.
ووضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة سوداء بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز “بنتلي” نقلها إلى كنيسة سانت جورج لحضور جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاما.
أما ميغان ماركل الحامل بطفل الأمير هاري الثاني فقد منعها الأطباء من حضور جنازة الأمير فيليب، مما استدعى متابعتها الحدث عبر البث المباشر في مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبقيت دوقة ساسكس، 39 عاما، في الولايات المتحدة بناء على نصيحة الطبيب، بينما قام الأمير هاري برحلة طويلة إلى المملكة المتحدة قبل حدث اليوم السبت.
وقال مسؤول كبير في القصر إن ميغان بذلت “كل جهد ممكن” للسفر لكنها لم تحصل على تصريح طبي.