أكدت أسما شريف منير، أنها لن تعود مرة أخرى لزوجها الأول محمود السكري، موضحة أنها في وضع أفضل حالياً، وأنهما قررا أن يجتمعا لإسعاد ابنتهما.
ونشرت أسما مجموعة من الصور تجمعها بابنتها وزوجها الأول، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “إنستغرام”، وقالت: “كتير اتقال لي متتكلميش، دي حياتك الشخصية، أنتي بتتاجري بحياتك الشخصية ليه؟، خليكي في الميك أپ وحاجات البنات، امسحي الپوست ده، بلاش ملوش لزمة الكلام في الموضوع ده.. وعشان كل ده ضد اعتقاداتي واللي أنا مؤمنة بيه كنت بحس إني محبوسة في قالب مش بتاعي”.
وتابعت: “أنا بحب أقول اللي حاسة بيه وأعبر عن نفسي وأساعد غيري من خلال تجارب حياتي، أنا المتابعين ليا النسبة الأكبر ستات ودي في حد ذاتها معادله صعبة عشان ست زيك تثق فيكي، وفي آرائك، ومتغيرش منك مش بتحصل كتير، وعشان أنا أول ما اتعرفت كان من خلال تجربة طلاقي الأولى، وصلت لقلوب ستات كتير وكسبت ثقتهم وده كان الدافع الأساسي إني اقدم محتوي يفيدهم، كلمة مؤثر مش كلمة سهلة ولازم تبقي على أساس وابقى قد إني ابقى شخصية عامة وأفيد غيري”.
وأضافت: “مش كل الناس قد إنها تبقي جريئة وليها صوت، في ناس بتختار تصدر حاجات ممكن تبقي مش حقيقة بس عشان تتحب وتبان إنها شخصية متحققة وسعيدة ومسيطرة، وتخاف تقول أرائها لحسن تخسر، أنا بقي مش كده، أنا عرفت إني ليا تأثير إيجابي على ناس كتير، أنا ليا أثر ورأي وبيتابعني 2 مليون شخص، ده رقم لو شفتوا على الحقيقة ممكن يغمى عليا، لما أتكلم عن تجربة في حياتي وتساعد ناس تتقدم أو تتخطى موقف صعب أو تغير تفكيرها بيحسسني بسعادة ونجاح ميتوصفش، فا أنا مش هبطل أتكلم وأقول كل اللي جوايا رغم إن في ناس هتفضل فهماني غلط، بس اللي بيفهمني صح هما اللي هفضل أتكلم عشانهم وأساعدهم وأطور من نفسي عشان أفيدهم، عفويتي هي سر نجاحي”.
وأردفت أسما: “أنا وأبو بنتي قررنا ننزل نخرج عشان لارا كان بقالها كتير مشافتناش في مكان واحد مع بعض، مشافتناش في كادر واحد مع بعض، ولأ إحنا مش هنرجع لبعض ولا مش بنفكر خالص في كده، لأن إحنا دلوقتي في وضع أحسن بكتير، يعني لما كنا مع بعض قررنا إننا منكملش لكن دلوقتي هنفضل في حياة بعض لآخر يوم في عمرنا عشان لارا هتفضل ربطتنا لآخر العمر، بنحترم بعض وعملنا معادلة من أصعب المعادلات في الدنيا وأنا فخورة بينا جدا”.
واختتمت أسما حديثها: “بلاش محاكم، بلاش نقول كلام وحش لأولادنا عن بعض من كتر الغيظ، بلاش أب يقابل بنته في نادي بوقت، والله العظيم كله بيخسر وأولهم ولادنا اللي ملهمش ذنب في اختلافنا.. التحضر في الموقف ده بيحافظ على نفسية طفل يا يطلع سوي يا يطلع معقد، زي ما الأم بتخاف علي أكل وشرب ونوم وصحة ولادها والله نفسيتهم أهم من أكلهم ومصاريفهم، حتي لو في بينكم بلاوي، بدل ما تحاربوا بعض، اختاروا السلام وخلوا كتفكم في كتف بعض عشان الغلابة اللي ملهمش ذنب دول.. خدوا خطوة النهاردة عشان قسماً بالله هترتاحوا بقية العمر. شكرا أبو لارا”.