دفعت إصابة الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، بتليف في ”الرئة“، جراء مضاعفات كورونا ”كوفيد-19″، الإعلامية الكويتية مي العيدان، للكشف عن مرضها بتليف الرئة، في عام 2011.
ونشرت مي العيدان، صورة للفنانة دلال عبدالعزيز، عبر حسابها في موقع ”إنستغرام“ ودونت عليها تعليقا، عن طريقة العلاج من تليف الرئة، موضحة أن السبب وراء ذلك يعود إلى كثرة الجلوس على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، ما يتسبب في نقص نسبة الأكسجين في الدم.
وتابعت مي العيدان، أن العلاج يكون عن طريق عملية جراحية تستغرق ربع ساعة فقط، معقبة أنها عندما أصيبت بتليف في الرئة، قام الطبيب بتلك الجراحة لها منقذا حياتها من خلال ”فتحة“ تتم في الرقبة من الأمام وتركيب ”تيوب“، لمدة أسبوع كامل.
ومضت مي العيدان، تقول أنهم كانوا يدخلون ”بايب“ بفتحة في رقبتها، ويقومون بسحب الماء الخارجي الذي تجمع بسبب الأكسجين، حتى يخرج ”دم“، مبينة أن الأمر مؤلم للغاية لكنه الحل الوحيد.
واستطردت مي العيدان، قائلة أن السحب هذا يتم كل عدة ساعات ولمدة أسبوع مع علاج طبيعي كون عضلات الجسم ضعفت بسبب الجلوس في العناية المركزة، معقبة أنه بعد مرور الأسبوع تم نزع ”النسوي“ من فتحة رقبتها وغادرت المستشفى بعد 10 أيام.
وبينت مي العيدان، أنه تم تركيب ”بلاستر“ على رقبتها وبعد شهر ونصف، أغلقت الفتحة التي كانت في رقبتها تماما، مردفة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعلاج دلال عبدالعزيز، من تليف الرئة، ولكي تغادر المستشفى وتعود إلى منزلها.
وتمنت مي العيدان، للفنانة دلال عبدالعزيز، الشفاء مختتمة منشورها: ”الله يشافيك يا دلال ويعوضك خير ويصبرك على فقدان شريك وحبيب العمر سمير غانم“.