أصبحت منصات مواقع التواصل الاجتماعي ملجأ الكثير من نجوم الفن والمشاهير للكشف عن أسرار مشاكلهم الزوجية والخاصة، وهو ما أثار الجدل بين المتابعين والنقاد، ووجهوا لهم الاتهامات بمحاولة إثارة ولفت أنظار الجمهور لتصدر الترند مهما كانت النتائج.
وما بين الحين والآخر يظهر النجوم أو النجمات في بث مباشر على السوشال ميديا، أو الظهور في مقابلات تلفزيونية لعرض أسرار خلافاتهم دون الاكتراث للمثل القائل “للبيوت أسرار”، ظنًا منهم أنهم سيجدون التعاطف والمساندة بين المتابعين حينما يظهرون وهم يبكون ويسردون مشاكلهم.
وتعتبر ندى عادل طليقة مخرج الإعلانات والمغني تميم يونس، أحدث من اتبعوا هذا الأسلوب، عندما نشرت مقطع فيديو على إنستغرام وهي تبكي وتكشف عن تعرضها للاغتصاب الزوجي عندما كانت مرتبطة بالمخرج، لكن الأخير نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.
وقبلها أعلنت الفنانة هالة صدقي عن تلقيها إنذارا بالطاعة من زوجها سامح سامي، ونشرت صورة من الإنذار، وعلقت عليها ساخرة: “خير سيئ لكل اللي تقدموا لي فالزوج طلبني في بيت الطاعه، مع انه الشهر اللي فات عمل فيديو وطلقني فيه، وصحيح هو في امريكا وانا في مصر فشكلها هتكون طاعه استأذنكم علشان انزل اشتري الطشت والجلابية ، بس حد عارف ممكن اجيب الولاد ولا لا مقوله غراب البين طلعت كذب مفيش فراق ولا حاجه بلاغ للعرسان لما افض الاشتباك هنعمل طلبات جديده المسخره بعينها”.
لكن صدقي قالت فيما بعد إنها اضطرت للحديث عن مشاكلها الزوجية عبر الإعلام والسوشال ميديا، لأن زوجها هو من بدأ بالأمر، وحتى تقوم بتوضيح بعض المغالطات والاتهامات التي تعرضت لها في هذه القضية.