توفي الشاب السوري، الذي أقدم على ارتكاب جريمتي القصور والمهبولة، اليوم الإثنين، داخل المستشفى، وذلك أثناء تلقيه العلاج فيها، جراء تعرضه لإطلاق نار في يده وقدمه خلال الاشتباك مع رجال الأمن، وفق ما ذكرته صحيفة ”الراي“ المحلية.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن إلقاء القبض على السوري بعد إقدامه على قتل رجل مرور، ووالدته في جريمتين منفصلتين، حيث تم نقله للمستشفى بعد إصابته.
وسبق أن كشف مصدر أمني أنّ الشاب السوري ”قتل والدته في في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير، ثم قتل أحد عناصر شرطة المرور في منطقة المهبولة في محافظة الأحمدي“.
وفي التفاصيل، فقد أقدم سوري، يبلغ 19 عاما من عمره، صباح اليوم الإثنين على طعن والدته بسكين، ما أدى إلى وفاتها بعد أن فشلت محاولات إسعافها من قبل الأطباء.
وعمد القاتل إلى طعن والدته عدة طعنات في منطقة الكتف باستخدام سكين، وذلك أثناء وجوده معها في بيتهما في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير.
وتزامنا مع جريمة القصور، عثرت الجهات الأمنية على جثمان يعود لأحد عناصر شرطة المرور إلى جانب دورية يعمل فيها في منطقة في محافظة الأحمدي.
وتوفي الشرطي متأثرا بطعنات تعرض لها من السوري، بعد تعرضه للدهس من قبله، قبل أن يفر هاربا.
وإثر استنفار أمني، تبين أن الجريمتين تعودان إلى الشخص ذاته، بعد أن ثبت من ”المطابقة بين صور تحصل عليها رجال الأمن، وشهادة أحد الشهود، أن منفذ الجريمتين شخص واحد هو ابن الضحية الأولى“.
كما ورد في تفاصيل أخرى، أن والدة القاتل كويتية، وأن القاتل بعد ارتكابه جريمة قتل الشرطي أخذ سلاحه، وهرب بسيارته الرباعية.