أثارت حقائب لاعبي المنتخب الإيراني لدى وصولهم للبنان، الكثير من التكهنات، حيث ظهرت حقائب كثيرة وضخمة مع اللاعبين، في حين أنهم يخوضون مباراة واحدة فقط ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ما اثار حالة من الجدل والتساؤلات دفعت وزير الداخلية الى التدخل.
فقد وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي كتابا الى قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بعد التداول بصور للاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين الى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم الى حرم المطار.
وطلب مولوي الى جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وايداعه تقريرا مفصلا لاتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا الشأن.
غير ان تلفزيون الجديد رصد عمليات فتح الحقائب في ارض الملعب وبحسب التقرير الذي تم عرضه في نشرة الاخبار فلم تحتوي الحقائب سوى على بعض الالواح الخشبية والعصي وملابس وبعض المشروبات والثلج.
وكان الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد على علق على صور المنتخب الايراني في مطار بيروت بقوله: “آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل، يبدو أن المنتخب الإيراني أحضر مافي السفينة من مازوت! في حقائبه”.
وأضاف الامير بن مساعد ساخرًا: “بلد يوزع الورود وحمام السلام وأغصان الزيتون في كل مكان”