فاجأت مشهورة “سناب شات” السعودية والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، هند القحطاني، متابعيها بصورة بدون حجاب داخل أحد المقاهي في الرياض قبل سفرها إلى أمريكا بخمس سنوات .
وأظهرت الصورة التي نشرتها هند القحطاني على حسابها في “سناب شات” وهي تجلس في المقهى وترتدي العباءة وبدون حجاب مع إحدى صديقاتها.
وعلقت هند القحطاني على الصورة بقولها: “في كافيه مع وحده من صديقاتي.. وقتها كنت أحس بقيمة الحرية والإستقلالية، قبل أجي أمريكا بسنة تقريبًا”.
وأوضحت القحطاني أنه حتى هذه العباءة كانت ممنوعة لدى أهلها، وكذلك طليقها بحكم أنها لا تعتبر محتشمة بالنسبة لهم ويجب أن ترتدي نوعا آخر من العباءات.
وقالت هند القحطاني في مقطع الفيديو: ”يمين بالله إنه أبو معاذ كان يسويلي مشاكل على العباية اللي شفتوها، مع إنه العباية عباية الكتف ما فيها أي زينة، شايفين عباية عادية، لأنه عرف أهلي متشددين وإذا رحنا لأهلي أضطر ألبس عباية راس عشان ما صير مشاكل“.
الصور التي نشرتها هند القحطاني صدمت الجمهور بسبب التغيير الشديد في طريقة ملابس هند القحطاني حيث ظهرت ترتدي النقاب. وتابعت: ”فقعد يقول لي إش معنى أهلك.. لما رحتي لأهلك تلبسين راس وعندي تلبسين كتف.. ليش أهلك تحترمينهم وأنا لا، صار يشوف إن عباية الكتف منكر عظيم“.
وقالت في مقطع فيديو وثقته عبر حسابها الخاص في موقع ”سناب شات“، إن ”تعليقات المتابعين عن هذه العباءة، جاءت دون أن يعلموا أن حتى هذه العباءة كانت ممنوعة أيام ما كانت تعيش في كنف أهلها“.
وأضافت: ”كنت مجبرة على ارتداء عباءة رأس، وفوق النقاب طبقة، بحيث لا تظهر العيون مطلقا، كما كان ممنوعا ارتداء أحذية ذات كعوب،وكان المسموح فقط الحذاء الرياضي المسطح الذي يغطي الأصابع“.
وتابعت في معرض حديثها: ”تبون أفاجئكم أكثر عدد إخواني الذكور تسعة، ثلاثة منهم ملتزمين، والبقية مش ملتزمين يعني عادي، حتى غير الملتزمين يرفضون نلبس عباية عالكتف“.
وأكدت أن ”المرأة تعيش حياة صعبة جدا وسط أهل متشددين، خاصة إذا عرف الأغراب أن ذويها لديهم مثل هذه الصفة، فيتسلطون عليها أكثر“.
وأوضحت قائلة: ”يا عالم وش أقول وش أخلي قصة حياتي منذ مولدي إلى يومكم يبيلها مجلدات.. أنا ما كنت أحس بالأمان، دايما خائفة،دايما مترقبة، أخاف أحد يسويلي مشكلة“.
وأكدت هند انقطاع علاقتها بجميع أفراد أسرتها، لكنها قالت إن ”أصغر إخوانها كان الأفضل ولا يتدخل في شؤونها“.
وختمت قائلة : ”إحقاقا للحق، واحد من إخواني التسعة ماله شغل بهذي الأمور، ولأنه أصغر واحد منه كان مرة يحترمنا انا واخواتي وما عمره فرض رايه على أي وحدة، الله يسعده، مالي تواصل مع أحد منهم، بس هو جد مرة كويس، للاسف هو فقط واحد، فقط واحد، ليتهم كلهم مثله“.
الله يصلحها ويصلح الجميع
النسويات حركه خطيره تفسد الأسر وكم من فتيات خدعوهن وهن الان في الشوارع بلا مأوى
الله المستعان