انتشرت على “السوشيال ميديا” صورة نادرة لإحدى الفنانات الكبار من نجمات الزمن الجميل، وهي في سن الطفولة، حيث كانت تبلغ من العمر 5 سنوات، وتضع يدها على خدها وتمتلك ملامح جميلة، فالعيون الملونة والشعر الأصفر، والبشرة البيضاء.
إنها الفنانة المصرية الراحلة “زهرة العلا“، التي تعتبر جميلة من جميلات السينما المصرية، والتي قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام والأعمال الفنّية، والتي كشفت عن موهبتها الكبيرة والمتميزة في التمثيل.
وانهالت تعليقات روّاد مواقع التواصل على الصورة، حيث أبدى الجميع إعجابه بملامح الفنانة وجمالها، وبرائتها، حيث أنها تمتلك ملامح أوروبية، وأجمع الجمهور أن الفنانة ظلت محتفظة بنفس هذه الملامح الجميلة.
(زهرة العلا محمد بكير رسمي) هي فنانة مصرية ولدت في 10 يونيو عام 1934 بحي محرم بك بمحافظة الإسكندرية، لعائلة بسيطة تعود أصولها إلى المحلة الكبرى، وهي الرابعة من حيث الترتيب بين 5 شقيقات وأخ، وكانت تحمل الكثير من علامات الوسامة والجمال، حتى أنه يُقال إنها ورثت هذا الجمال من أصولها التركية، وبسبب دخل والدهم المحدود وكثرة التنقل وعدم الاستقرار بحكم طبيعة عمله عانت الأسرة كثيراً مادياً ومعنوياً، حتى استقر بهم المقام في القاهرة.
بدأ حب زهرة العلا للسينما منذ الطفولة، فرغم الظروف الصعبة لعائلتها إلا أن الأب كان عاشقاً للفن وكثيراً ما اصطحب ابنته للسينما وعروض فرقة رمسيس، والتي كان يملكها صديقه الفنان يوسف وهبي، فساهم بذلك في تكوين شخصيتها الفنية وتنمية موهبتها منذ كانت صغيرة.
لم تيأس زهرة وأصبح التمثيل هو شغلها الشاغل; فكانت تمارسه بين أفراد الأسرة وفي المدرسة، فقامت بتكوين فريق للتمثيل وأشرفت عليه ومرّنت التلاميذ وأخرجت الأعمال بنفسها، وحصلت بالأعمال التي قدمتها على المركز الأول منافسةً العديد من المدارس الأخرى، وبعد التخرج في المدرسة قررت أن تثقل موهبتها الفنية بالتعليم فدرست في معهد الفنون المسرحية، والذي تخرجت فيه عام 1954 ، ويقال إنها قامت بتزوير شهادة ميلادها حيث كان المعهد لا يقبل أحد أقل من 16 عامًا، بينما كانت هي أقل من ذلك.
الملامح الفاتنة لزهرة العلا كان الدافع وراء توالي الخُطّاب على والدها، وبالفعل تمّت خطبتها للمرة الأولى قبل أن تُكمل الـ17 من عمرها، وكان ذلك خلال دراستها في المعهد في السنة الأولى، وأثناء ذلك رشحت لعمل سينمائي، وأصر المخرج وقتها أن تقصَّ شعرها حيث كانت موضة عالمية، ورحبت زهرة بالأمر وقامت بقصّ شعرها، الأمر الذي زادها جمالًا، لكن الأمر لم يرق لخطيبها الذي ثار لاتخاذها مثل هذه الخطوة دون استشارته، وهنا أدرك أن حلم التمثيل لديها أكبر من حلم الزواج والاستقرار والأمومة، فقرر أن ينفصل عنها ولم تكتمل علاقتهما بالزواج.
زهرة العلا لم تندم على قرارها، ورغم تضحيتها بخطيبها وبفكرة الزواج إلا أن مشروع العمل السينمائي الذي كان من المقرر أن يكون نقطة انطلاقتها في الفن لم يكتمل وقتها. ومرّت الأيام وتوالت عليها الأعمال الفنية بين وحققت شهرة كبيرة بين قريناتها حتى أنها حصلت على بطولات مطلقة بجانب الكثير من النجوم.
“هنادي السينما المصرية” وهي الشخصية التي اشتهرت بها طوال حياتها، لم تعتمد في مسيرتها على جمالها الذي تمتعت به منذ الصغر، بل اعتمدت على موهبتها القوية وذكاء في اختيار أدوارها التي تنوعت بين الرومانسية والدراما والكوميديا أيضًا.
حلم الشهرة نجحت زهرة في تحقيقه أما حلم الزواج فلم يتأخر كثيرًا، فحينما تجمع الفنانة بين الوسامة الشكلية والموهبة المميزة والشعبية الجماهيرية فسيزداد المعجبون ويتوالى العرسان وبالفعل تزوجت زهرة العلا وهي صغيرة مرتين، وكان الزواج في المرتين ينتهي بالطلاق السريع، لرفض الزوج انشغالها بالفن، حتى تعرفت على الفنان الوسيم صلاح ذو الفقار عند تصوير الفيلم الوطني “رد قلبي”.
يصنف النقاد فيلم “رد قلبي” بأنه فيلم سياسي بالدرجة الأولى، ثم تأتي في المرتبة الثانية قصة الحب الصعبة التي ربطت بين بطليها “علي وإنجي”، ولكن السيناريو الرائع انطوى أيضًا على قصة حب روائية- حقيقة بين أحد الأبطال وهو صلاح ذوالفقار والجميلة زهرة العلا. وبمجرد إعلان زواجهما بالفيلم اقترح ذوالفقار على زهرة أن يتمما زيجتهما في نفس اليوم “ما تيجي نخليها جد»” وهكذا تحول التمثيل إلى حقيقة وذهب إلى المأذون بعد انتهاء التصوير وحضر زملاؤهم بالعمل حفل الزفاف عام 1957.
وعلى الرغم من قصة الحب الملتهبة التي جمعت بينهما، إلا أن زواج زهرة العلا من ذو الفقار لم يستمر سوى عام واحد فقط انفصلا بعدها ليصبحا أصدقاء وزملاء فقط، وقد التقيا بعد انفصالهما في عدة أعمال فنية، وتزوج ذو الفقار فيما بعد من الفنانة القديرة “شادية” وكانا من أشهر ثنائيات السينما المصرية إلى أن وقع الإنفصال بينهما إيضًا.
أما الزواج الذي استمر لأكثر من 45 عاماً فكان زواجها الرابع والأخير من المخرج المعروف حسن الصيفي، الذي أنجبت منه ابنتيها أمل والتي تزوجت من شقيق إلهام شاهين، ومنال التي تزوجت من أشرف مصيلحي، وقد احترفت الإخراج مثل والدها، وقد عاشت معه حتى رحيله عام 2005، وبالرغم من أن زهرة العلا في لقاء لها في أحد البرامج قالت إنها لا تحب أن تحترف ابنتها التمثيل كي لا تعاني وتتعب مثلها.
في 18 ديسمبر عام 2013 توفيت الفاتنة زهرة العلا عن عُمر ناهز الـ79 عاماً، بعد صراع مع المرض، فقد أصيبت في آخر أيامها بالشلل الذي ألزمها الفراش، ورفضت العلاج على نفقة الدولة، وأصرت أن يتم علاجها على حسابها.
يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت
https://www.youtube.com/watch?v=iApLRu_AOjM
اكبر ذبابة الكترونية تشوفها بحياتك ههههه
موجودة بنورت ? لكنها ذبابة لا اكثر
ههههههههههههه
اول مرة اشوف ذبابة يركبوها هههههههههههههه هذا مركوب ابله ، حتى الذباب اكثر ذكاء من الوهابية ، فالذباب اذا يسلب الناس شيئا لا يستنقذوه من ضعف الطالب والمطلوب كما يقول القران الكريم ، والوهابية صحيح هم بوساخة الذباب هههههههههههه الا انهم اقل ضعفا وخيبة منه