اعترفت الفنانة الأمريكية بيلي أيليش أن الأفلام الإباحية تسببت في تدمير عقلها تماما حيث أنها بدأت بمشاهدتها من عمر مبكر جدا.
وخلال لقائها مع البرنامج الإذاعي The Howard Stern Show، قالت بيلي أيليش “كنت أشاهد الكثير من الأفلام الإباحية ولأكون صادقة بدأت في مشاهدتها منذ أن كان عمري 11 عاما” مشيرة إلى أنها اعتقدت أن ذلك سيساعدها أن تشعر وكأنها واحدة من الرجال وتفهم الكثير حول العلاقات الجنسية.
وتابعت الحائزة على جائزة جرامي 7 مرات “أعتقد أن تلك الأفلام دمرت عقلي تماما لأنني شاهدت الكثير منها وقادتني إلى قبول “أشياءا غير جيدة” في أول علاقة لي لأنني أعتقدت أن هذه الأمور يجب أن تجذبني”.
وأضافت أيليش البالغة من العمر 19 عاما ” بصفتي امرأة الآن أعتقد أن الإباحية عار ومحتواها سيئا.. أنا غاضبة الآن لأن الإباحية محبوبة من قبل الكثيرين وغاضبة من نفسي لأنني كنت أدلفع عنها ببرود دون الاعتراف بالجانب المظلم لها لأنني اعتقدت أن الأمر على ما يرام”.
وأشارت أيليش إلى أن الأفلام الإباحية تشوه المفاهيم عن العلاقة وعن أجساد النساء التي يتم تصويرها بصورة مسيئة لهن مضيفة “أجساد النساء لا تبدو هكذا في الواقع ولا نمارس العلاقة بتلك الطريقة المهينة”.
وتطرقت المغنية الأمريكية للحديث عن الصعوبات التي واجهتها في المواعدة كمغنية شهيرة لافتة إلى أنها ليست خبيرة بالمواعدة ولا تجيد الغزل ويصعب عليها مقابلة أشخاص جدد خاصة عندما تراهم خائفين منك أو يعتقدون أنك خارج دائرة معارفهم.
وأضافت أيليش ” في العام الماضي .. اعتقدت أنني سأظل عازبة لنهاية حياتي فأنا لم أستطع أن أتخيل نفسي في علاقة من أي نوع.
وتحدثت أيضا المغنية البالغة من العمر 19 عاما عن معاناتها بعد إصابتها بفيروس كورونا أغسطس الماضي قائلة ” لقد كان أمر فظيعا.. شعرت بأنني قد أموت ومازلت أعاني من آثاره الجانبية”.
وأشارت أيليش إلى أنها تلقت جرعتين من لقاح كورونا وأن الفضل يعود إلى اللقاح لبقائها على قيد الحياة.