هو الفنان المصري حمدي الوزير، أشهر النجوم الذين قاموا بأداء مشاهد الإغتصـاب حيث أطلق عليه البعض “أيقونة التحرش في السينما المصرية“، والتي اشتهر فيها بتعابير وجهه وحركة فمه خلال أدائه المشاهد.
وقال الفنان حمدي الوزير، إنه يراعي شعور زملائه أثناء العمل خلال تأديــة مشاهد الإغتصاب في الأعمال السينمائية، مؤكدًا أنه لا يشعر بالحزن بعد انتشار صورته الشهــيرة عبر السوشيال ميديا والتي تخص مشهد قبضـة الهلالي وتشير إلى مشهد الإغتصاب في ذلك الفيلم.
وأضاف: “أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة ونحن في مجتمع متنوع الثقـــافات والأحاســيس والمشاعر”، مؤكدا أنه يتلقى نوعا من التقدير من جانب المشاهدين كونه يصل إلى مرحلة الصدق في تأدية أدواره السينمائية، مشيرا إلى أن أصدقاءه المحامين طالبوا منه رفع دعوى تعويـــض ضد أحد شركات الملابس التي تستخدم صورته على التيشيرتات وشركات أخرى تستغل صورته أيضا، ولكنه رفض أن يقيم دعوى قضائية مقدما لهم الشكر لأن ذلك الأمر يعتبر دعاية مجانية له.
وتابع، أن الفنانة “نبيلة عبيد” قامت بضـربه على عينه حتى تورمـت خلال تأديتـــه مشهد للاغتصاب في أحد الأعمال السينمائية”.
ودارت أحداث فيلم ” التخشيبة ” حول قصة حياة طبيبة ناجحة وملتزمة تتسم بطيبة الأخلاق والتعامل الحسن وتعمل في إحدى المستشفيات العامة، تدعى آمال علي حسن وقد جسدت شخصيتها الفنانة نبيلة عبيد، تنتمي لأسرة ثرية ومتزوجة من رجل أعمال كبير ” سعيد عبد الغني “، و ذات يوم بعد إنهاء آمال لعملها وعودتها إلى المنزل بواسطة سيارتها تعرضت للمعاكسة من جانب بعض من الشباب التالف مما أدى إلى اصطدامها بسيارة أحد المواطنين البسطاء عبد المعطي الذي قام بأداء دوره الفنان الراحل وحيد سيف، فأصيب عبد المعطي في رأسه ومن ثم تطاول على آمال مما جعلها تصفعه على وجهه ومن ثم الانتقال إلى قسم الشرطة.
تحفظت الشرطة على آمال لحين عرضها على النيابة، فاضطرت للجوء إلى محامي للدفاع عنها، وقد كان المحامي مجدي الدسوقي الذي قام بأداء شخصيته الفنان أحمد زكي، الذي أقنع عبد المعطي بتوقيع محضرًا للصلح وبالتالي الإفراج عن آمال، ولكن كان لهذا الحادث المشؤوم سببًا لاكتشاف أن المواطنة آمال مطلوبة على ذمة قضية أخرى وهي سرقة نقود المدعي كمال ” حمدي الوزير ” وهو شاب خسر نقوده في لعب القمار، واتهمها زورًا بسرقة أمواله، و لكن زوجها و أخيها لم يصدقا براءتها وتخلوا عنها.
فنانون محترفون
وأكد حمدي الوزير أن هناك ممثلين كبار لا يستطيعون تأدية مشهد الاغتصاب، مؤكدًا أن الفنانة إلهام شاهين قامت بتأدية دور سينمائي معه وكانت في الفيلم تقوم بدور زوجته وهو يقوم بتعنيفها في الشارع عن طريق ضــربها وشدها من شعرها، والمشهد انتهى دون أن تشعر إلهام شاهين بأي آلام جراء شـد شعرها وهذا يعود إلى الاحترافية في العمل كونها ممثلة محترفة ساعدته على تأدية المشهد بإحتـرافية.
وأكد الوزير أن التمثيل لم يكن هدفه، وكان المسرح ما يشغله، وسافر إلى خارج مصر كثيرا لتلقي العديد من الورش في المسرح، كلفته أموالا كثيرة، وأن بدايته مع الفن كانت أثناء تواجده في منزل بشير الديك، ودخل عليهم المخرج محمد خان وعرض عليه التمثيل في فيلم الثــأر، متابعا أنه قدم مشهدين في فيلم الثـأر وحصل فيهم على جائزة.
من هو حمدي الوزير؟
هو ممثل مصري، ولد في بور سعيد لعائلة فنّية أنجبت عدد من الممثلين والمخرجين، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا. بدأ مشواره الفني في نهاية سبعينيات القرن العشرين، وكانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ فشارك بدور في فيلم (إسكندرية ليه) مع المخرج الكبير (يوسف شاهين) في 1979.
وشارك في عدة أعمال مميزة مثل (سواق الأوتوبيس، التخشيبة) في فترة الثمانينات، وأيضًا مسلسل رأفت الهجان الجزء الثالث عام 1992 بدور ضابط المخابرات الشاب (عادل) الذي يشارك الجاسوس (رأفت الهجان) مهامه للمرة الأولى. عمل أيضًا كمخرج لمسرحيات: (حرب البسوس، طقوس الإشارات والتحولات)، من أعماله التليفزيونية: (البحار مندي، المزاد، أوراق مصرية). حصل خلال مشواره على عدد من الجوائز.
يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت