أكدت الفنانة المصرية آثار الحكيم اعتزالها التمثيل بشكل نهائي وذلك بعد مشوار فنى وصل إلى 35 عاماً قدمت خلاله العديد من الأعمال البارزة على مستوى الدراما والسينما حيث قالت: “أنا الحمد لله اعتزلت التمثيل والبرامج واللقاءات الصحفية وكل أشكال التواجد تحت الأضواء”.
وأكدت آثار الحكيم خبر اعتزالها في تصريح لعدد من وسائل الاعلامي المصري مشيرة إلى أن التفاصيل المذكورة حول اعتزالها صحيحة، وأنها تفرغت لعبادة الله، وذلك منذ 11 عامًا، لأن هذا كان الوقت المناسب لتشبعها من الفن.
وكانت آثار الحكيم قد اعتزلت الفن عام 2010، لكنها لم تعلن ذلك علانية للجمهور، إذ إنها رأت أنها تشبعت فنيًا من خلال الأعمال والأدوار التي قدمتها في مشوارها الفني والذي استمر نحو 35 عامًا قدمت خلالهم العديد من الأعمال البارزة على مستوى الدراما والسينما.
وغابت آثار الحكيم عن المشاركة في أي أعمال فنية خلال الـ 11 عاماً الماضية، وتحديداً منذ تقديمها مسلسل “الوتر المشدود” عام 2009، والذى وشارك في بطولته معالى زايد، كمال أبو رية، سامح الصريطى، أحمد خليل، مريم فخر الدين، خيرية أحمد، رانيا يوسف، شريف حلمى، محمد كامل، نادية فهمى، سلوى محمد على، عبد العزيز مخيون، ايناس النجار، أشرف عبد الغفور، أحمد صيام، وآخرين، من تأليف عماد نافع وإخراج خالد بهجت.
وكان آخر ظهور للفنانة آثار الحكيم في حدث فنى، خلال حضورها عرض مسرحية “المتفائل” على المسرح القومى، العام قبل الماضى، والتقطت صورة مع بطلى العرض سامح حسين وسهر الصايغ.
آثار الحكيم من مواليد 24 أغسطس 1958، وحصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة، وعملت في المجال الفني منذ منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبيرة منذ حقبة الثمانينات، ومن أشهر أفلامها: “النمر والأنثى، طائر على الطريق، الحب فوق هضبة الهرم، بطل من ورق”، وبعد فترة كرست مجهودها أكثر للدراما التلفزيونية، من أهم مسلسلاتها: “زيزينيا، ليالي الحلمية، الفرار من الحب، قناديل البحر، فريسكا”.