كشفت الإعلامية ” ياسمين الخطيب ” عن تعرضها لسرقة مجوهراتها داخل إحدى المستشفيات التي تم نقلها إليها مؤخرا بعد إقدامها على محاولة الانتحار .
فكتبت ياسمين الخطيب في منشور لها عبر حسابها على فيس بوك : ” أنا بلبس بشكل دائم كولييه بفص ماسي، وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي ” .
وتابعت : ” لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت ودخلت في غيبوبة .. ولما فوقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة قلعوني الكولييهات -وأنا بموت- وسرقوها ” .
وأضافت الإعلامية المصرية ساخرة : ” بس الأطرف إني أول ما فقت قالولي عايزين ناخد معاكي صورة ” .
يذكر أن ياسمين الخطيب كانت قد أثارت حالة من الجدل في الأيام الماضية بعد إعلانها محاولتها الانتحار وإصابتها بمرض نفسي .. ثم أعلنت بعد ذلك انفصالها عن زوجها ” رمضان حسني ” .
طُرق و أساليب رخيصة من أجل الشهرة و الترند
يعني وحدة قررت تنتحر والمفروض انها بوضع
نفسي صعب من فترة حسب كلامها ب الاعلام فكيف عندك وقت ونفسية و مزاج تلبسي و تتزيني ب الماكياج و المجوهرات ؟؟؟!!!
تطور ملموس، من سرقة أكل المرضى (يوغورت، تفاح ، برتقال، موز) إلى سرقة المجوهرات !!
و سأفتح هنا قوسا ( كي أقول بدون تعميم على الممرضات و الممرضين لأن فيهم ناس تشتغل بضمير و مهنية و إنسانية تحية كبيرة لهم).
قبل أن يبني أي نظام الدولة عليه بناء الإنسان اولا، و قبل بناء كليات الطب و معاهد التمريض يجب بناء الطبيب و الممرض و تكوينه إنسانيا اولا، و افهامه أن اختياره مهنة الطب أو التمريض ليس من أجل المرتب و السيارة و الشقة و الفيلا و رصيد بنكي و السفر إلى اوربا في الإجازات !
الطب و التمريض هي مهن وجدت لمساعدة المريض و تطبيبه و علاجه و مساعدته صحيا و نفسيا هذا هو الهدف الأساسي من الطب و من التمريض.
لكن اليوم تحولت مهنة الطب لنوع من البريستيج العائلي فكلما كان هناك طبيب في العائلة يرتفع منسوب الافتخار و التفاخر ! ناهيك عن المردود المادي الذي تدره مهنة طبيب الذي يتحول لجزار يتاجر في آلام و معاناة المرضى و لا يرحم عوزهم و حاجتهم! و سوف أفتح قوسا ثانيا( و اقول بدون تعميم لأن هناك أطباء محترمين شرفاء بقلوب إنسانية و ان كانوا قلة قليلة للأسف) !
و علاقة بالعبارة السابقة: “يجب على كل نظام أن يبني الإنسان أولا”، حضرتني مقولة لعالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة المحاضر في جامعات اليابان، يقول: حينما شيدت الصين سور الصين العظيم كنوع من الحماية ضد هجمات الأعداء، ازداد هجوم الأعداء بشكل كبير ! و بعد البحث عن السبب رغم أن هناك حصن حصين عبارة عن سور عظيم يمنع الأعداء من الدخول، وجدوا أن الحراس الصينيون تتم رشوتهم من طرف العدو فيفتحون لهم الأبواب بسهولة للدخول ! فقبل بناء السور يجب بناء الحارس الصيني أولا !
في قديم الزمان كانت مهنة الطب لا تدر مالا على صاحبها لأن الطبيب اختار مهنته لتطبيب و علاج المرضى و ليس للاغتناء، فتجد أن أغلب الأطباء فقراء ماديا رغم علمهم الغزير !
قال لي أحد المحامين الله يذكره بالخير : عندما تم اختراع مهنة المحاماة في اوربا في القرون الماضية كان المحامي لا يتقاضى أجرا من موكله، فقد وجدت هذه المهنة لمساعدة الأبرياء المظلومين و ليس للاغتناء فكان من العيب و العار أن يتقاضى محام أجرة من الموكل !
هذا كان زمان، اليوم تحولت مهنة المحاماة إلى سمسرة و تجارة تدر على ممتهنها أموالا طائلة ! و سوف أفتح قوسا ثالثا( و أقول بدون تعميم لأن هناك محامون محترمون و نزهاء و شرفاء رغم أنهم قلة قليلة للأسف)!
مرحبا
السبب في ذلك ان الدول الاسلاميه تاثرت بكذبة المعدل وان المعظل العالي يجب على صاحبه ان يلتحق بالطب والهندسه وتقنية المعلومات وغيرها
هذا جعل المجتمعات تهتم بالمظاهر وخصزصا في عدم وجود اصحاب معدلات عاليه في التخصصات المؤثرة مجتمعيا
من طبيبة وصلت لسن المعاش و من عائلة أطباء و متزوجة من طبيب حياته هي خدمة المرضي و من عائلة اطباء . و لكنني الي جانب انني طبيبة و حصلت علي درجة ماجستير في تخصصي و لكنني عجزت عن ممارسة الطب بسبب مرض الاكتئاب الذي اصيبت به السيدة ياسمين الخطيب بل المرض الذي شخصت به اشد من حالتي و هي امراض مزمنة و عصية علي العلاج و تسبب آلاما اشد من اي الم جسدي و لا قبل لمن لم يعان منها ان يفهم مدي بشاعة الالم النفسي و قسوته
ما اريد ان انصح به هذه السيدة المسكينة هو شيئ واحد فقط:
لماذا تتوقعين رحمة من الناس ايا كانت علاقتهم بك و ايا كانت مهنتهم و واجباتهم ان كنت انت نفسك اول من لم ترحمي نفسك؟ سامحيني لاني بدات كلامي بهذا السؤال القاسي. هاكلمك الكلام اللي باكلمه لنفسي بقي علشان موضوع اقتل نفسي و تقتلي نفسك دة بعد كدة تعتبريه مش option اصلا out of the question الحقيقة يا ياسمين ان لو كنتي نجحتي في محاولتك انك تموتي كنتي هاتقعي في فخ محطوط و متركب مخصوص علشان تقعي فيه و هو انك بدل ما تكوني بتتعذبي في جحيم يتخلله بعض فترات من الانفراجة بشكل او بآخر هاتنتقلي في غمضة عين الي جحيم ابدي سرمدي لا ينتهي لسبب واحد انت موجودة غصب عنك انت موجودة حتي لو انا قتلت نفسي ماينفعش ابقي مش موجودة علشان فيه واحد خلقني و خلاني ابقي موجودة و مادام انا بقيت موجودة ماينفعش ادوس علي وراز و ابقي فجاة مش موجودة ماينفعش ابلع حبة الغلة و ابقي مش موجودة ولا ارمي نفسي من عاشر دور و ابقي مش موجودة لا يا غبية هاتفضلي موجودة بس في نفس المكان اللي فيه المخلوق اللي نصبلك الفخ علشان تنتحري و تفضلي في العذاب بس الي الابد . الحل مش انك تقتلي نفسك
الحل عند الشخص الوحيد اللي خلاكي موجودة ==اللي خلقك و جابك هنا و هو عارف انك بتتعذبي و انك مكتئبة و مش قادرة تعيشي من كتر الالم النفسي هو مش قاعد فوق في علياء يلعب بينا شطرنج زي آلهة الاغريق!! انا كنت فاكرة كدة و قلتله انت ليه خلقتني و انا مش عاوزة اعيش و مش قادرة اموت؟ اروح فين بالعذاب دة ؟ انا عرفته و عرفت هو عمل ايه علشاني دوري عليه علشان هو بيحبك و بيحب كل واحد فينا وانت هاتعرفي احلي خبر في الوجود كله و هاتعرفي ان الحقيقة اجمل من احلي احلامك و انك حقيقي ممكن تعيشي happily ever after يا ياسمين الخطيب
اشكريه انه اداكي فرصة و انقذ حياتك .