أقدمت فتاة يمنية على إلقاء نفسها من سيارة عمومية مسرعة، بعدما حاول السائق التحرش بها واغتصابها، لتلقى مصرعها في الحال.
ووقعت الجريمة المروعة، التي أثارت غضب اليمنيين من المجرم وتعاطفهم مع الضحية، الأحد، في أحد شوارع محافظة يريم، حيث تمكنت أجهزة الأمن من ضبط السائق المتهم.
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في اليمن، مقطع فيديو يظهر الفتاة لحظة فتح باب السيارة، وإلقاء نفسها على الأرض، بينما واصلت السيارة سيرها بسرعة.
واعتبر حقوقيون وإعلاميون، بحسب موقع “العربية نت”، أن هذا الجريمة مأساة كبرى وانتهاك صارخ بحق مجتمع وتحطيم لكرامة شعب واغتيال علني لقيم الفضيلة.
وأثارت هذه الجريمة غضباً واسعاً، ورفع نشطاء وحقوقيون هاشتاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بسرعة القصاص من السائق، ووصفوا الفتاة بأنها “شهيدة الشرف والعفاف، امرأة ترفع رأس قبيلة وبلاد بأكملها”.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية أن الجريمة وقعت في يريم قبل أذان المغرب، حيث استغل أحد سائقي سيارات نقل الركاب الصغيرة داخل المدينة امرأة ركبت معه لتصل إلى منزلها، وبعد صعودها وقطع مسافة قصيرة فوجئت بالسائق يباشرها بعبارات التحرش محاولا الاختلاء بها في مكان بعيد عن وجهتها، ما دفعها إلى القفز من الباص المتحرك بسرعة، فارتطم جسدها بقوة وفارقت الحياة على الفور”.
وأوضح إعلاميون أن الجاني عاد بسرعة لمنزله بعد جريمته، وقام بتفريغ الهواء من إطارات السيارة ليوحي بأنه كان معطلاً، فيما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً وتحركت إلى موقع الحادث، وتم نقل جثمان المرأة إلى ثلاجة المستشفى.
وتتبعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في المحلات الواقعة على الشارع للكشف عن تفاصيل الجريمة، وتم تحديد السيارة ولونها ونوعها، وعلى إثر ذلك تحددت هوية المجرم، فتوجهت للقبض عليه، ولدى الوصول إلى قريته وجدوا السيارة أمام منزله، وتم سحبه كأداة جريمة إلى الحجز في إدارة الأمن، فيما حاول السائق التخفي فقضى ساعات الليل في بيت مهجور داخل القرية حتى أبلغ عنه بعض الأهالي فجرى اعتقاله ومباشرة التحقيقات معه”.
وكشف أحد نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أن “السائق من أصحاب السوابق وخرج من السجن قبل 5 أشهر وكانت تهمته تحرش واختطاف فتاة”.
مسكينة الله يرحمها و ربنا يسكنها الجنة
الله ينتقم من كل ذكر ابن حرام بلا شرف
والله هذا لازم يموت بنفس مكان ما توفت
المسكينة وكل أهالي المنطقة يرجموه للموت
هذا لو في عدل و انصاف .
شفت تقرير عنها من يومين عندها طفلين يا
حرام بعدهم اعمارهم صغيرة جدا والله شيء
يقطع القلب ، ابن الحرام كان السبب بحرمانها
من حياتها و أولادها و حرمهم من أمهم .
رحمة الله عليها
ووصفوا الفتاة بأنها “شهيدة الشرف والعفاف، امرأة ترفع رأس قبيلة وبلاد بأكملها”.
——————————————
إمرأة فقدت حياتها و يتم أبناؤها، و هؤلاء فرحانين أن قبيلتهم رفعت رأسها بسقوطها من السيارة و موتها !!!!! موت امرأة يرفع رأس القبيلة و البلد و كأن البلد كانت تنتظر أن تموت هذه المرأة لكي ترفع رأسها !!!!!!!!!!!
مجتمع ذكوري يحمي فساد و طيش الرجل و يغض الطرف عن سوء أخلاقه،، يبحث عن الشرف و رفعة الرأس في العضو التناسلي للمرأة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!