علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، على حادث حريق كنيسة ”أبو سيفين“ بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أن هناك من يثير الشر ويتحدث عن أكاذيب وشائعات.
وأضاف تواضروس خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ”مساء dmc“: ”حادث حريق كنيسة أبو سيفين، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وكان منذ سنوات عملية إنشاء كنيسة مرهقة جدا، إضافة إلى الجهات التي تقف أمام هذا الأمر“.
وتابع بابا الإسكندرية: ”أطالب الأجهزة المعنية التنبه لهذا الأمر، ولازم الأماكن الضيقة ذات الكثافة السكانية، تنتقل إلى أماكن أوسع حتى يكون الأمر في الحسبان“.
وعن تعريته لاهالي الضحايا، قال البابا تواضروس: “نحن كبشر امام قضية الموت نصمت ولا نستطيع ان نتكلم ما حدث هو قضاء وقدر وحدث بسماح من الله ونحن نؤمن ان الله ضابط الكل”.
وعلق على تصريحات البعض على السوشيال ميديا قائلًا: ”الأكاذيب التي تطرح على صفحات السوشيال ميديا وبعض الصفحات الأخرى، لا تليق بحرمة الموت والحادث والألم الموجود بالقلوب، والمفروض إحنا بشر نضمد الجراح بالأفعال الطيبة فى مثل هذه المواقف“.
وتابع تواضروس: ”فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور فى الكنيسة على الإطلاق“.
وكان رجل الأعمال المصري (القبطي) نجيب ساويرس، قد علق على حريق كنيسة ”أبو سيفين“ في إمبابة الذي راح ضحيته 41 شخصاً، بطريقة مثيرة للجدل.
وكتب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: ”لم أرد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل.. الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائب لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين“.
الله يغفر لهم و يرحمهم و يصبر عائلاتهم
ان شاء الله لا تحصل فتنة ، يكفينا الفتنة و الطائفية بين الأديان نفسها و المذاهب
المختلفة ، ان شاء الله لا تحصل الفتنة
بين المسلمين و المسيحين .