عبّر الفنان العراقي كاظم الساهر عن فقدانه لطليقته وأم أولاده التي توفيت مؤخرا، وذلك خلال لقائه فى برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلى على قناة cbc، وقال: “برحيل أم الأولاد، الهزة اللى أصيبت فيها لا أتمناها للأعداء أو أسوأ الناس”.
وأضاف: “رغم كوننا منفصلين لكن أى شيء يخص الأولاد دائما كنا على اتصال، دائما توصى الأولاد وتعلمهم دينهم، لذلك كنت مرتاح، حتى الآن أدخل البيت ما مصدق رحيلها، المرأة كل شىء فى البيت، الرجل اللى ما يحترم زوجته أو يعتدى عليها أكبر جبان”.
وأجاب كاظم الساهر عن أسئلة الإعلامية منى الشاذلى بأنه يفضل المرأة الغيورة أفضل من الثرثارة، كما أنه يفضل السمروات عن الشقروات، لكن فى رأيه كل النساء جميلات، أما عن الحب عند كاظم الساهر فهو فى القلب وليس العقل، لكنه قدم نصيحة للشباب بأن الإنسان لازم يفكر لمدى بعيد.
كما تحدث كاظم الساهر عن فترة البدايات، وقسوتها، موضحا أنه عمل فى العديد من المهن منذ طفولته، مثل “حمل التراب”، والعمل فى معمل نسيج وهو فى عمر 11 عاما.
وأضاف “كاظم” أنه كان ضعيفًا ونحيلا ولم يتحمل العمل فى حمل التراب، قائلا: “أصعب شغلانة إنى أشيل تراب، ما قدرت، أنا ضعيف، كنت امشى والشارع مش عِدل، فما كنت أستطيع حمله”.
وأوضح القيصر أنه يعتمد على نفسه منذ طفولته، وامتهن العديد من المهن، وعانى فى كثير من الفترات، لذلك لا يحب الابتعاد عن الناس أو نسيان بداياته الصعبة والظروف التى مر بها، قائلا: “الناس طيبين، وكثيرا لا أحب وجود حراس بينى وبينهم، دايما أعيش نفسى بهذا الشكل لأن أعرف إنه أنا ما زلت ابن الحرية اللى ربتنى الجيران، فى المناطق الشعبية كان الجار يساهم فى التربية مثل الأب”.
وتابع: “مش عايز أنسى قسوة البدايات، ما حد يقدر ينساها، فى أشياء أذتنا مرّات.. حتى الكابوس يجينى لحد الآن إنه أنا ما زلت جندى أركض واسمع صوت الصواريخ وافز من النوم أقول الحمد لله أنا حر.. آخر كابوس يمكن من أشهر، عشنا بطريقة صعبة جدا بصراحة.. الله لا يشوّفها حتى للعدو، الله يجعل دايما المحبة والسلام فى كل مكان”.
شاهد أيضا: