زار أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جنوب لبنان، حيث لقي استقبالا شعبيا حافلا، وتسلم مفاتيح عدد من البلدات، مشيدا بالمقاومة التي تصدت للعدوان الإسرائيلي عام 2006.
وقال الشيخ حمد خلال جولته -التي تعد الأولى من نوعها لحاكم عربي في الجنوب اللبناني- إن المقاومة رفعت رأس لبنان والعرب، معربا عن شكره “للمجاهدين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن الوطن“.
كما شجب أمير قطر استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال “في هذه الأيام وهذه المناسبة نرفع صوتنا جميعا ضد حصار غزة، حيث إخوة لنا ذاقوا دمارا مشابها ولم تتح لهم فرصة إعادة إعمار ما هدم”.
وزار الشيخ حمد اليوم بلدة بنت جبيل القريبة من الحدود اللبنانية مع إسرائيل يرافقه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس الوزراء سعد الحريري،
قبل أن يتوجه منها إلى بلدة الخيام.
وزار أمير قطر عدداً من المواقع التي ساهمت دولة قطر في إعادة إعمارها، ودشن مستشفى بلدة بنت جبيل الذي دمرته القوات الإسرائيلية، مع منازل كثيرة خلال حرب 2006 على لبنان.
وفي تصريحات له خلال زيارته للمستشفى قال الشيخ حمد “في هذا المكان الذي تعرض لعدوان.. أشكر المجاهدين الذين ضحوا بأموالهم وحياتهم من أجل رفعة هذا الوطن”.
وأضاف “ليس لدينا شك في أن لبنان يعرف مصلحته، ويعرف كيف يخرج من محنته”، مضيفا أن اللبنانيين “وجدوا الدوحة والطائف جاهزتين لاحتضان اتفاقاتهم لكنّهم لن يحتاجوا لهذه المدن في المستقبل”، مجدداً استعداد بلاده “للوقوف إلى لبنان بكل أطيافه”.
تحديات
وتابع أمير قطر “لا يزال لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو أهل لمواجهتها، وعلى رأسها تحدّي إعمار المجتمع وإعادة بناء المواطن، وهي معركة لا تحتمل خاسرا أو رابحا، فإمّا أن يكسبها اللبنانيون والعرب معهم أو أن يخسرها اللبنانيون والعرب معهم أيضًا، وهذا الخيار بعني التّمسك بالعروبة وبالمواطنة بما تعنيه من الانتماء لهذا الوطن الذي يتّسع لكل الديانات والمذاهب”.
وأعد احتفال شعبي ورسمي لأمير قطر، شارك فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وممثل عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر.
وتسلم أمير قطر من رئيس بلدية بنت جبيل مفاتيح البلدة وبلدات أخرى، وأزاح الستار مع الرئيس سليمان عن لوحة تذكارية للسوق الأثري في البلدة.
المعروف أن قطر شاركت في إعادة بناء 12 ألف وحدة سكنية في الجنوب اللبناني كانت إسرائيل قد دمرتها خلال الحرب التي شنتها في يوليو/تموز عام 2006.
الدعم العربي
وكان الشيخ حمد بن خليفة قد جدد في كلمته في مأدبة العشاء الرسمية الجمعة موقف بلاده الداعم لأمن واستقرار لبنان، وأن قطر مستعدة لأي جهد يطلب منها لتحقيق ذلك.
ونوه بزيارة كل من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد للبنان، ووصفها بأنها تأتي في إطار المساعي العربية الحميدة للإسهام في دعم لبنان وحفظه من الانزلاق نحو وضع لا يستفيد منه غير أعدائه.
يُذكر أن أمير قطر وصل بيروت الجمعة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس سليمان وتتناول العلاقات الثنائية، ويختتم زيارته غدا الأحد بمشاركة الرئيس اللبناني في احتفال تخريج دفعة جديدة من الضباط بمناسبة عيد الجيش.
المصدر: الجزيرة + وكالات
شو كانت نتيجة القمة الثلاثية ولا الامير وحرمه راحوا سياحيه قيل انتهاء الاجتماع ?
ويا صبايا معنى اسم موزه هو اللؤلؤ مو موز الاكل banana
والعلم نور
مشيدا بالمقاومة !!! اذا لم تستحي فافعل ما تشاء !!!
شو قصدك يا سهر؟ ما عم افهم عليكي.
زيارة شيمون بيرز الى دولة قطر!!! تجوله في كل الشوارع بكل وقاحة مع تأمين حراسة شخصية …يصافحه الناس كأنه ممثل مشهور و ليس قاتل و مرتكب للمجازر…تصوري يرفض غابرييل غارسيا ماركيز جائزة نوبل اعراضا على حصول المجرم بيريز لها سابقا بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني و لكنه يمشي مختالا بنفسه بصور مستفزة لم تنشرها الجزيرة في شوارع قطر !!! و يحكي عن المقاومة حتى لو تبرع بالمال للمباني هذا لا ينفي الذي حدث
مشيدا بالمقاومة !!! اذا لم تستحي فافعل ما تشاء !!!
صح!!!!!!
يصافحه الناس كأنه ممثل مشهور و ليس قاتل
ولهم في سيد طنطاوي الازهر الهالك….سنة سيئة عليه وزرها،ووزر من عمل بها الى يوم الدين!!
http://www.youtube.com/watch?v=eIJFeFq4Ues
طولو بالكن عليه للرجل هههههههههههههههه حسستوني هو الوحيد يلي بيستقبل الاسرائلين ؟؟؟ دخيل الله وين راح عباس ومبارك وعبدلله حتى ملوك سعودية بيتقابلو من تحت الطاولة
مشيدا بي مقاومة!!! ما بيهمنا شو ماا قال ما بدنا حدا يحكي عن مقاومة وانجازاتهاااااا بس يلي بيعمل خير معنا ما ننكروووو وقف معنا بي مجلس الامن بي وقت يلي كنا عم ندبح ونتشرد ويقولو عناااااا مغامرين
كلمة حق بتنحكااااااا وما بينهرب منهااااااا
حاجي تلتو وتعجنوو دافنينو سوااااااا
انا مع عم بررررر انو شارون تفتل بي الاسواق كلهن العن من بعضهن بس هيدا الرجل احتمنيا فيه وكان ئلنا ستر وغطااااا بي وقت كل العرب راهنو ع نفينااااااااا وخلاصناااااااااا
دخيل الله ما تفتحو جروحات وتسمو بدني
النفاق المصري المقيت.
فبدون خجل، وجه وزير الخارجية المصري، أبو الغيط، بيانا شديد اللهجة يتهم فيه السلطات الإيطالية بممارسة العنف والميز العنصري في حق الأقليات العربية والمسلمة المقيمة بإيطاليا، مطالبا الحكومة الإيطالية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه الأقليات، على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة «كالابريا».
السيد أبو الغيط نسي أن حكومة بلاده ماضية في تشييد جدار فولاذي على حدودها مع غزة لسجن مليون ونصف المليون فلسطيني وسد الأنفاق في وجوههم من أجل منع وصول الغذاء والدواء إليهم، وظن نفسه فجأة صلاح الدين الأيوبي الذي سينقذ مسلمي إيطاليا من العنف والميز العنصري الممارسين ضدهم هناك.
لو كان أبو الغيط وحكومة حسني مبارك مهتمين فعلا بحال المسلمين في العالم لكانوا بدؤوا بجيرانهم الفلسطينيين أولا. فليس من المقبول دينيا ولا أخلاقيا أن تساعد العدو الصهيوني في خنق وقتل جيرانك المسلمين، وأن تغمض عينيك عن المجازر التي يقوم بها الجيش الصهيوني في حقهم، بل وتمد إليه يد العون للقيام بهذه المجازر، ثم بعد ذلك تأخذك الحمية لحال الأقلية المسلمة في إيطاليا، مع أن هذه الأقلية المسلمة لم تطلب منك أن تقف إلى جانبها لأنها تعرف كيف تدافع عن نفسها من دون مساعدتك، لأن النظام الديمقراطي الذي تعيش فيه يسمح لها بممارسة شعائرها الدينية ويكفل لها حق الدفاع عن ذلك أمام القضاء، وليس كالنظام الرئاسي الوراثي الذي يشارك أبو الغيط في مهزلته.
وهذا ما وقع فعلا، فقد جاء أول رد من «جبهة المسلمين المعتدلين» التي دعت وزير الخارجية المصري إلى زيارة مدينة «كلابريزي» للوقوف على الوضع المحترم الذي تحظى به الجالية المسلمة هناك. وفي مقابل ذلك، دعته الجبهة إلى الانكباب على إصلاح الأوضاع الداخلية المصرية بعد الأحداث الدموية التي دارت بين مسلمين وأقليات قبطية مسيحية مصرية عندما أطلق أحد المصريين النار على أقباط كانوا خارجين من كنيسة بعد صلاة أعياد الميلاد. «زعما ديها فالمسلمين اللي حداك أسي أبو الغيط وقيل عليك المسلمين ديال الطاليان».
الحكومة المصرية ووزيرها في الخارجية هما آخر من يحق له أن يعطي الدروس للحكومة الإيطالية حول التميز العنصري والعنف ضد الأقليات، كما أنهما آخر من يحق له انتقاد العنف ضد المسلمين. فالمعاملة التحقيرية والعنيفة التي يتعرض لها الفلسطينيون على الحدود المصرية من طرف الجنود المصريين، خصوصا على معبر رفح، تكفي لكي تجعل هؤلاء المنافقين يغلقون أفواههم خجلا.