جريمة قتل بشعة وقعت منذ أيام في بيت سوى بريف دمشق راح ضحيتها امرأة من أهالي جوبر في السادسة و الأربعين من العمر ذبحا من الوريد إلى الوريد على يد ابن زوجها البالغ من العمر 17 عاما.
و بيّن مصدر أمني أن المتهم سلم نفسه إلى شرطة عين ترما معترفا بجريمته مبينا أن خلافا شديدا وقع بينه و بين زوجة أبيه المغدورة نتيجة مواجهتها باعتقاده أنها تمارس نوعا من السحر عليه و أخوته لتكسب ودهم، الخلاف الذي تطور إلى عراك بينه و بينها والذي انتهى باستخدامه سكينا ومهاجمتها وانتهى الأمر بذبحها من الوريد إلى الوريد وإصابتها بطعنات عديدة بأنحاء مختلفة من جسدها.
وجاء تقرير الطبيب الشرعي ليؤكد أن الجراح العديدة في يدي المغدورة دليل واضح على أنها كانت في حال دفاعية. و أحيل المتهم  إلى القضاء المختص ليمثل أمام العدالة بعد اعترافه بفعلته

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله
    كل من ابليس لعنه الله… معظم زوجات الاباء بيكون صعبات

  2. اللوم يقع عليها … المرحومة ..

    لو افترضنا زوجها كان امطلق … ما ينفع لان عنده اولاد
    لو افترضنا زوجها كان ارمل … ما ينفع لان عنده اولاد ومستحيل راح يحبوها !!!!
    لو افترضنا زوجة ثانية .. هذه اتعس لانها راح تسرق رجل من بيته وعائلته ….
    هي خسرت في نهاية

  3. فليرحمها الله برحمته الواسعة… الذي أعرفه أن زوجة الأب بسطوتها وجبروتها لا تدع مجالاً لمثل هذا الجُرَذ حتى يعتدي عليها..
    لو كانت رحمها الله من النوع الذي ذكرت لكان يلوذ بالفرار كلما التقت عيناه بها.. فعلاً الطيب لا يعيش طويلاً في هذا العالم الخَرب..

  4. باعتقاده أنها تمارس نوعا من السحر عليه و أخوته لتكسب ودهم،
    الظاهر أنها كانت غلبانة لو كانت متسلطةلما التجأت الى الشعودة
    ربنا يرحمها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *